الأمير محمد بن سلمان.. والحرص على ثوابت الدين

الأحد ٢٥ أغسطس ٢٠١٩ الساعة ٩:٤٤ صباحاً
الأمير محمد بن سلمان.. والحرص على ثوابت الدين

أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أن المملكة العربية السعودية ستظل متمسكة بثوابت الإسلام الحنيف دين الوسطية والاعتدال ومحاربة للتطرف والإرهاب بلا هوادة، مشيراً إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على أنه ” لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال واستغلال يسر الدين لتحقيق أهدافه.

النص أعلاه من كلام لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، لوسائل إعلام مختلفة، في وقت سابق، أكد فيه أن هذه البلاد المملكة العربية السعودية ستظل متمسكة بثوابت الإسلام.

هذا التصريح سمعته من سموه في أكثر من لقاء مباشر سواء في منزله بالرياض أو خلال لقاء سموه بنا كإعلاميين ومثقفين في جولات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان – حفظه الله – الخارجية، فسموه دوماً يؤكد أن لا مساومة على ثوابت ديننا وأخلاق مجتمعنا، بل أنه دوماً يؤكد على الميزة التي تميز هذه البلاد وهي شرف خدمة الحرمين وأن دستورها كتاب الله وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

ولعلي لا آتي بجديد عندما أقول: إن قادة هذه البلاد منذ الدولة السعودية الأولى والثانية وإلى هذه الدولة المباركة التي أسسها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – لم يعرف عنهم إلا دفاعهم عن دينهم ونصرته والوقوف في وجه كل من يريد المساس بثوابته أو أخلاق أهله، وما مقولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان التي نقلها سمو الأمير محمد بن سلمان (على أنه ” لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال واستغلال يسر الدين لتحقيق أهدافه) إلا تأكيدٌ على سير سمو ولي العهد على ما قامت عليه هذه الدولة، ألا وهو منهج الوسطية.. منهج السلف الصالح في الاتباع لا الابتداع، منهج الدفاع عن الدين والذب عن أخلاق أهله.

وما دمنا نتحدث عن مواقف سموه وحرصه على نصرة الدين وأهله فلعلنا نسترجع صوراً بين يوم وآخر من زيارات سموه للعلماء والمشايخ في منازلهم والاستماع لهم ولما يطرحونه من آراء شرعية هي محل اهتمام سموه بلا شك.

محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أمل هذه البلاد بل وأمل الأمة العربية والإسلامية، حامل لواء الوسطية والاعتدال، لن يكون إلا مدافعاً عن شريعة محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام، ناصراً لقضاياها، مدافعاً عن ثوابتها، محافظاً على أخلاق أهلها.

قلتُ في أول لقاء لي مع سموه قبل أكثر من خمس سنوات، إننا أمام شاب طموح جداً، سيخلق فرقاً كبيراً ونهضة عظمى ليس لوطننا فحسب، وإنما لأمتنا جمعاً، ستبقى هذه البلاد كما هي قائدة للأمة العربية والإسلامية ناصرة لقضاياها، مدافعة عن دينها وأخلاقها، وستبقى الإمامة لأئمتها ما بقيت – بإذن لله –

أختم برسالة أوجهها لكل متربص وحاقد: هذه البلاد باقية وستبقى – بإذن لله – ناصرة للدين معلية من شأنه، مدافعة عن أخلاق أهله، ضاربة بيدٍ من حديد على كل من يريد بنا تطرفاً أو انحلالاً.

وإننا قيادة وشعباً يد واحدة، خُدَّام للدين وللمقدسات.

حفظ الله قائد الأمة وحفظ ولي عهده حُراس العقيدة، والمدافعين عن حياض الدين والأمة.

اللهم انصر ولي عهد إمامنا بالدين والنصر الدين به، ووفقه لما تحب وترضى.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني

  • Security Professor: Mohammad Ayed Ahmad Jaradat

    القابض على دينه كالقابض على جمرة

  • ابراهيم ٱل سليمان

    اللهم وفقه وسدده وانصره على كل من يعاديه وارزقه البطانة الصالحة النافعة التي تعينه وتدله على الخير
    اللهم اجعله يسعد شعبة ويعم الرخاء والسلام والأمن والإيمان في جميع ربوع مملكتنا الغالية في ظل قائد المسيرة الملك سلمان حفظه الله وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان واجعلهما من المطبقين لشرع الله وسنة نبيه محمد علي افصل الصلاة واتم التسليم.

  • علي

    الحفاظ على ثوابت الدين والحفاظ على أخلاق أهل الدين