أمانة جدة تعلن بدء مهلة إخلاء مواقع تشاليح السيارات في الحمدانية
تعليم جازان يعتمد تطبيق الدوام الشتوي في جميع المدارس
هيئة العناية بالحرمين: 116 دقيقة مدة زمن العمرة خلال ربيع الثاني
رئيس وزراء جمهورية كوبا يصل الرياض
خلال أسبوع.. ضبط 22613 مخالفًا بينهم 23 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف
الأراضي البيضاء تحدد موعد انتهاء المهلة النظامية للتسجيل في الرياض
واشنطن تعيّن ستيفن فاجن قائدًا مدنيًا لمركز التنسيق بشأن غزة
العمل في النوبات الليلية قد يؤدي إلى الإصابة بالقولون العصبي
زلزال عنيف بقوة 5.9 درجات يضرب اليابان
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية كازاخستان
يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعاد بلاده إلى عصور الجاهلية، والتي عادة ما كانت تشهد تملق الزعماء وتعيين الأهل والعشيرة والمقربين في المناصب الحساسة على حساب ذوي الكفاءة والخبرة.
وتابع العالم اغتيال أردوغان للديمقراطية وإرادة الشعب في تركيا، وذلك بعدما أزاح رؤساء بلديات ديار بكر وماردين وفان، الذين فازوا بأغلبية مريحة 63٪ و56٪ و53٪ من الأصوات على التوالي في الانتخابات المحلية في 31 مارس الماضي.
انتقادات عالمية
وأبرز موقع المونيتور الأمريكي المعني بشؤون الشرق الأوسط، الانتقادات العالمية التي هزت أردوغان بقوة في الأوسط السياسية الدولية، والتي وصفت تحركات أردوغان بأنها تتنافى مع الأسس الديمقراطية الذي يحاول إظهارها من حين إلى آخر.
ورأى الموقع الأمريكي أن استمرار أردوغان في اتباع مثل هذه السياسات، هو أمر يدعو للخوف على مستقبل تركيا، لاسيما وأنه بالفعل أعادها إلى الخلف بشكل يهدد بفقدان أي خطوات كانت أنقرة قد اتخذتها في طريق الوصول إلى الديمقراطية.
عصور الجاهلية
وبدا من الواضح أن المعينين الجدد في بلديات هذه المدن قد عرفوا من أين الطريق للسيطرة على الرئيس التركي وإقناعه، وهو الأمر الذي بدأ بإقدام رئيس بلدية فان، على تعليق صورة ضخمة لأردوغان، ونقل صورة مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية الحديثة، وهو الأمر الذي قابل سخطًا واسعًا على المستوى المحلي.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، ولكن بدا من الواضح أن هناك دراية كاملة بشخصية الرئيس التركي، وهو ما دفع البعض لتقديم بعض الهدايا الثمينة مثل هدايا الذهب والفضة لاسترضائه، وهو الأمر الذي يشبه إلى حد كبير طريقة التعامل بين الحاكم والمحكومين في الأزمنة الماضية.