قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
أكد الباحث في الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني، أن يوم غد السبت سيكون أول أيام سهيل، وهو من أشهر النجوم عند العرب قديمًا وحديثًا، وثاني ألمع نجم في السماء ليلًا بعد الشعرى.
وأضاف الحصيني أن ظهور نجم سهيل سيعتبر علامة على نهاية الصيف تدريجيًّا، ويقدر علماء الفلك أن عمر نجم سهيل 27 مليون سنة، وكانت العرب تتغنى بنجم سهيل وتذكره في أشعارها، كما قال الله- سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم: {وَعَلَامَاتٍ ۚ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ}.
ولفت إلى أن العرب اتخذوا الطوالع ونجومها كتقويم وحساب، ولا علاقة بين ظهور سهيل للعيان وبدء اعتدال الجو، فإن ظهوره أو غيره من الطوالع ليس لذلك علاقة بالتغيرات الجوية، ودخولها لا يقدّم ولا يؤخّر، إنما يوافق دخوله تغير مصدر الرياح ونوعيتها التي بدورها تؤثر في تغير الأجواء.
وتابع الحصيني أن عدد أيام سهيل 53 يومًا، وتظهر فيه نجوم “الطرفة، الجبهة، الزبرة والصرفة”، وتقول العامة: “إذا طلع سهيل طاب الليل، وامتنع القيل، ولام الفصيل الويل، ورفع الكيل، ويتلمس التمر في الليل، ولا تأمن السيل، كنايةً عن أن فرصة هطول الأمطار تزداد فيه.
وأردف: أن العرب تستبشر بطلوعه، باديتها وحاضرها، هو نجمٌ أكبر من الشمس، وبطلوع سهيل تنكسر حدة حرارة الصيف تدريجيًّا، لاسيما في المساء على معظم أنحاء المملكة، فيما تستمر فرصة هطول الأمطار على الجنوبية والغربية، وتمتد أحيانًا إلى الوسطى والشمالية.
وختم الحصيني بقوله: سهيل مناسب لغرس فسائل النخيل والأشجار، وتُزرع فيه الخضراوات مثل نوء النثرة، وتُوجد فيه الطيور المهاجرة وتستمر فيه هجرة الدخل وتبدأ هجرة الصفاري، تقول العامة: “إذا طلعت الطرفة، يكره الخرفة، وكثرت الطرفة، وهانت للضيف الكلفة”، كناية عن كثرة التمر واللبن؛ وذلك لفصل الصغار عن الأمهات.