فيصل بن بندر يوجه الجهات المعنية بسرعة رفع تقارير نتائج الحالة المطرية
استمرار هطول أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
تعليم الرياض: تعليق الدراسة الحضورية غدًا
جامعة جدة تعلن بدء القبول في برامج الدراسات العليا للعام 2026
النفط يتراجع وسط توقعات بفائض المعروض
المنتخب السعودي يخسر أمام الأردن ويودع كأس العرب
خالد بن سلمان يبحث مستجدات الأحداث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
السعودية تعزي المغرب في ضحايا فيضانات آسفي
وظائف شاغرة بـ شركة سبيماكو الدوائية
الدراسة عن بُعد غدًا في مدارس الشرقية ومحافظة الأحساء
لعقود طويلة، كانت المملكة محور اهتمام العديد من الأوساط السياسية والاقتصادية في العالم أجمع، لاسيما وأن سعي العديد من البلدان لتوطيد العلاقات مع الرياض هو جزء أساسي من التطوير والنمو الاقتصادي والسياسي في هذه الدول بشكل رئيسي.
وقالت صحيفة ” يو إس نيوز” الأمريكية، إن المملكة كانت دومًا واحدة من البلدان المحورية في العالم، وهو الأمر الذي جعلها أساس سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط، وهو ما فسر كونها أول وجهة أجنبية له بعد توليه مهام البيت الأبيض.
وعلى مستوى الخطط والرؤى الاقتصادية والسياسية، حظيت المملكة بأهمية كبيرة من قبل الدول في العالم، وبالأخص الولايات المتحدة، والتي راهنت على التعاون مع المملكة لحل العديد من الملفات في الشرق الأوسط خلال الفترة الماضية.
بسعي متبادل، شهد العامان الماضيان تقارباً واضحاً من المملكة وآسيا، وبالأخص الصين، حيث أبدت الأخيرة استعدادًا كبيرًا لتعميق العلاقات مع الرياض في العشرات من المجالات الحيوية.
وحققت بكين والرياض نجاحات في فبراير بتوقيع صفقة تجارية بقيمة 28 مليار دولار تضمنت خططاً للمملكة لبناء مجمع للبتروكيماويات في الصين بقيمة 10 مليارات دولار لتكرير النفط السعودي ومعالجته.
وفي العام الماضي، قدمت المملكة ما يزيد عن 12 ٪ من نفط الذي تحتاجه الصين، وتضاعفت صادراتها من الخام إلى بكين تقريبًا خلال العام الجاري.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن هذا التقارب بين المملكة وآسيا، جاء بعد أن تنازلت واشنطن عن مكانتها كأكبر مستورد للنفط من المملكة، وهو الأمر الذي جعلها تستورد كميات أقل من النفط خلال الفترة الماضية.