أقارب أردوغان متورطون في قضايا فساد مع اليهود

تكشّفت خلال الساعات القليلة الماضية العديد من التفاصيل الخاصة عن علاقات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وإسرائيل، والتي بدت مليئة بالصفقات المشبوهة والتي يجني من ورائها أعوان وأقارب الرئيس التركي أرباحًا طائلة، سواء عن طريق التعامل المباشر مع إسرائيل في العلاقات التجارية، أو تحقيق الاستفادة المالية من الاعتماد عليها كميناء لاستقبال البضائع التركية.

جلسة ساخنة

قد يهمّك أيضاً

روسيا ستطرح اغتيال سفيرها في تركيا على مجلس الأمن

لحظة إطلاق النار وسط تل أبيب

بدأت التفاصيل تتكشّف خلال جلسة للجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلي، والتي أوضح خلالها إسرائيل كاتس، وزير الخارجية الإسرائيلي العديد من التفاصيل عن العلاقات التي تجمعهم بتركيا بشكل عام، وأقارب أردوغان على وجه الخصوص.

وخلال الجلسة، أكد كاتس أن أردوغان لا يحب إسرائيل، ولكنه يصرّ على إبقاء التعامل الاقتصادي معها، خاصة وأن هناك العديد من المتربحين من الصفقات الثنائية بين الجانبين.

علاقات تجارية

وكشفت الجلسة أيضًا عن اعتماد تركيا على ميناء حيفا لنقل البضائع إلى الشرق الأوسط، وذلك بإشراف كامل من جانب أقارب الرئيس التركي.

وأشار كاتس إلى أن تلك البضائع يتم نقلها بعد ذلك إلى العديد من البلدان عبر الأردن، وذلك من خلال إشراف أعوان الرئيس التركي على خط السير بشكل كامل، والذي باتت أنقرة تعتمد عليه منذ اندلاع المواجهات الساخنة في سوريا قبل عدة سنوات.