اجتماع طارئ لبلدي جازان لردم مستنقعات الأحياء تجاوباً مع “المواطن”

الأربعاء ٢١ أغسطس ٢٠١٩ الساعة ١٢:٥٢ مساءً
اجتماع طارئ لبلدي جازان لردم مستنقعات الأحياء تجاوباً مع “المواطن”

تجاوبت أمانة جازان، مع شكاوى الأهالي من انتشار مستنقعات مياه الأمطار والبعوض الناقل للأمراض بأحياء مدينة جازان، وخصوصًا أحياء المطار والسويس.

ونفذت معدات الأمانة عمليات تصريف وردم مستنقعات مياه الأمطار المنتشرة بشكل كبير بعدد من الأراضي الفضاء، وذلك تجاوباً مع ما نشرته صحيفة “المواطن” في تقارير تحت عناوين “المستنقعات والبعوض يهددان صحة سكان حي المطار بجازان”، و “صور.. مستنقعات مياه الأمطار تنذر بكارثة في حي السويس بجازان”.


من جهته، تابع رئيس المجلس البلدي بأمانة منطقة جازان وليد بن أحمد رستم يوم أمس عمليات الأمانة من تصريف وردم لمياه الأمطار التي هطلت على المنطقة، واستجابة الأمانة لبلاغات المواطنين لنزحها أو ردمها تفادياً لتكاثر البعوض وتكوين بؤر مناسبة لتوالدها.

وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية بالمجلس عثمان علي راجح، أنه نظراً لكثرة منسوب المياه من الأمطار فان الأمانة استعانة بوايتات النزح لسحب التجمعات المائية داخل الأحياء والقرى التابعة لمدينة جازان وتصريفها في مجاري الأودية والسيول، وذلك كحل لسرعة الاستجابة للبلاغات لكثرتها، مشددًا على أنه لا صحة لما يتم تداوله عبر مواقع التواصل بأنها وايتات للصرف الصحي.

من جانبه، شكر رئيس المجلس البلدي أمانة المنطقة وبلدية مدينة جازان على الجهود المبذولة للاستجابة لبلاغات المواطنين.

وأبدى عددٌ من أهالي جازان امتنانهم لصحيفة “المواطن”، ولمسؤولي بلدية جازان وأمانة المنطقة والمجلس البلدي؛ وذلك لتفاعلهم مع الشكاوي وتجاوبهم، والبدء بنزح وردم مستنقعات مياه الأمطار بأحياء المدينة، آملين أن تقوم البلدية بعمليات رش مكثفة للقضاء بشكل نهائي على انتشار البعوض الناقل للأمراض.


الجدير بالذكر أن المجلس البلدي لأمانة جازان سيعقد اجتماعا طارئ مع أمانة المنطقة مطلع الأسبوع المقبل لبحث مستجدات شكاوي المواطنين والمعوقات والحلول لمشاريع تصريف مياه الأمطار بمدينة جازان، ويأمل أهالي جازان أن يطرح المجلس البلدي عدة نقاط بالاجتماع منها إيضاح المواقع التي شملها مشاريع تصريف مياه الأمطار دون غيرها بالأرقام والنسب، وأن تتحلى الأمانة بالشفافية وإيضاح الحقائق والمعوقات التي تتواجها، وذلك لضعف دور الأمانة إعلامياً بعد أن التزمت الصمت في الرد على التقارير الصحفية وشكاوي المواطنين من غرق عدة شوارع عند هطول الأمطار، وتأخر نزح وردم المستنقعات التي تنتشر في أغلب أحياء مدينة جازان.