الحجاج يودعون المدينة متجهين إلى العاصمة المقدسة

الخميس ٨ أغسطس ٢٠١٩ الساعة ١٢:٥٠ مساءً
الحجاج يودعون المدينة متجهين إلى العاصمة المقدسة

غادر ضيوف الرحمن زوار المدينة المنورة في طريقهم إلى مكة المكرمة لأداء فريضة حج هذا العام 1440هـ بعد أن من الله تعالى عليهم بزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والتشرف بالسلام عليه وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما وأداء الصلاة في المسجد إلى جانب زيارة أبرز المعالم التاريخية التي تزخر بها طيبة الطيبة .
وعبر جمع من حجاج بيت الله الحرام لمراسل وكالة الأنباء السعودية عن سعادتهم الغامرة بزيارة مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام ومسجد قباء والشهداء والغمامة والقبلتين , داعين المولى أن يحفظ قيادة هذا البلد لما وجدوه من خدمات وترتيبات وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد – حفظهما الله – لضيوف الرحمن لتمكينهم من أداء عباداتهم في أجواء مفعمة بالأمن والأمان والطمأنينة .
حيث أثنى مجموعة من حجاج الجزائر على الخدمات المتوفرة لضيوف الرحمن مرجعين ذلك لتوفيق الله تعالى ثم لقيادة هذه البلاد في التخطيط المسبق والإعداد المحكم الذي يجسد مدى الحرص الكبير على راحة الحجاج وتكامل التخطيط والإصرار على النجاح في هذا المجال ، معربين عن شكرهم وتقديرهم لقيادة وحكومة المملكة وشعبها على كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي يجده الحجاج والمعتمرون منذ لحظة قدومهم لهذا البلد الكريم ، منوهين بشمولية هذه الخدمات وتكاملها وتطورها المتنامي حيث يلحظ أي زائر مدى تطور هذه الخدمات سنة بعد أخرى بما يعد مؤشرا على العمل الدؤوب والمتقن للارتقاء بهذه الخدمات التي تواكب تنامي أعداد الحجاج والمعتمرين والزوار .
وأشار كل من إبراهيم شافي ووليد عبدالمنعم من مصر إلى أن حج هذا العام سيكون بحول الله تعالى أكثر سهولة لاكتمال الكثير من المشروعات التي تحرص حكومة المملكة العربية السعودية على تنفيذها عاما بعد عام ، رافعين أكف الضراعة إلى المولى العلي القدير أن يفيض على هذه البلاد مزيدا من الرخاء والأمن والأمان والازدهار في ضوء ما وجدوه من ترتيبات محكمة وطاقات متوفرة لخدمة ضيوف الرحمن مما ينسي الحاج أي مشقة في هذه الرحلة الإيمانية إلى الديار المقدسة .
وعدّ الحاج حسن علاء الدين من العراق الجهود المكثفة والخدمات الجليلة التي تقوم بها المملكة امتدادًا طبيعيا لجهودها عبر العمل المتواصل لتطوير خدماتها للحجاج والمعتمرين والزوار مما جعل من مناسك الحج والعمرة رحلة إيمانية ميسرة ، مؤكدا أن ما يميز هذه الخدمات التطور الملموس الذي يعكس حرص ومتابعة المسئولين كافة في هذه البلاد المباركة للتأكد من راحة الحجاج والزوار على مختلف المستويات .

وقال عدد من الحجاج المغاربة سبق لنا وأن أدين فريضة الحج منذ سنوات مضت والآن نلمس ونشاهد كل جديد وتطور كبير جدا جدا في الخدمات والتسهيلات التي تفوق كل تصور ووصف , مشيرا إلى ما لمسه من أجواء الأمن والأمان الذي يشعر به الحاج طوال فترة إقامته في هذه الأراضي المقدسة والمباركة ، سائلين الله تعالى أن يجعل حجهم مبرورا وأن يوفق قيادة هذا البلاد في كل عمل خير يستهدف الإسلام والمسلمين في كل مكان بكل خير .
من جانبها قالت الحاجة زهراء بيغم من باكستان : إن تكامل الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله وتطورها يعني تواصل النجاح الذي تسعى له المملكة العربية السعودية وهو ما يسعدنا كمسلمين ، منوهة بالتنظيمات العالية في المستوى والخدمات الجليلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لحجاج بيت الله الحرام ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة .
وأشادت بيغم بمبادرة ” طريق مكة ” هذه المبادرة التي تعد إحدى مبادرات برنامج خدمة ضيوف الرحمن الذي أطلقته القيادة السعودية كأحد برامج رؤية 2030 للارتقاء بمستوى جودة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين من خلال تسهيل مهمة الحجاج بكل يسر وسهولة ومساعدتهم في إيصالهم ومقتنياتهم الشخصية للدور السكنية في وقت قياسي ، داعية الله أن يحفظ هذه البلاد المباركة وقائدها من كل مكروه وأن يجعل ما يقدمه للمسلمين أجمع في ميزان حسناته .
ولم تسع الفرحة مجموعة من الحجاج الهنود الذين يتأهبون لمغادرة طيبة الطيبة صوب مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لأداء الفريضة , حيث عبروا من خلال ” واس ” عن مشاعرهم تجاه هذه الديار المقدسة وقيادتها وشعبها النبيل ، معبرين كذلك عن شوقهم لبيت الله الحرام لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام مقدرين ما لقوه من كريم الاستقبال وحسن الوفادة بما يؤشر إلى خدمات مماثلة سيقابلونها في بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة .
وتوجه الحجاج الهنود بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمين – حفظهما الله – لما يقدموه خدمات جمة وتسهيلات كبيرة لحجاج بيت الله الحرام يشهد عليها القاصي والداني ، ونحن كمسلمين نلمس مدى حجم البذل الذي يقدمونه لراحة الحجاج والمعتمرين والزوار وتواصل حرصهم في هذه البلاد على تطوير هذه الخدمات إذ نقدر عاليا هذا الاهتمام غير المستغرب مما يؤكد لنا أن مقدسات هذه البلاد في أيدٍ أمينة تعي مسئولياتها وتحرص عليها وتعمل من أجل راحة زوارها من حجاج ومعتمرين , داعين الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يمتعه بالصحة والعافية .