زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
لم يكن ألم مواقع الرصاص بجسد تيميل أتاكوكوجو، والتي كانت تسيل دماؤه من جانبه الأيسر خلال مجزرة مسجد النور في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا، أكثر صعوبة على نفسه من المشاهد الذي رآها في هذه الحادثة الأليمة، والتي اهتزّت لها قلوب العالم أجمع على مدى الأشهر القليلة الماضية.
وبعد الاقتراب من الموت قبل حوالي خمسة أشهر، يشعر أتاكوكوجو بأنه “وُلد من جديد”، ويعتزم هذا الأسبوع أن يعرب عن امتنانه لله على إعطائه فرصة لحياة جديدة عندما يؤدي فريضة الحج في مكة، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

صاحب متجر الكباب البالغ من العمر 44 عامًا هو من بين 200 شخص من الناجين وأقارب ضحايا حادثة إطلاق النار في مسجد كرايستشيرش الذين يسافرون إلى المملكة بدعوة من الملك سلمان.
وقبل أسبوعين، سلم سفير خادم الحرمين في نيوزيلندا الملابس البيضاء البسيطة التي يرتديها الحجاج، والتي ترمز للمساواة بين كافة البشر.

وقال جمال فودة، الإمام في مسجد النور، أحد المسجدين اللذين تعرضّا للهجوم: “إنه وقت رائع، وهذه فرصة ذهبية للناس لعلاج روحهم”.
فودة، الذي نجا أيضًا من إطلاق النار، يُسافر مع المجموعة، وأكد أنه “بينما يرغب جميع المسلمين في أداء فريضة الحج، فإن الكثير منهم يميلون إلى تأخير رحلاتهم بسبب النفقات، وخاصة من نيوزيلندا البعيدة”.
وأضاف: “ذكريات إطلاق النار ما زالت حية في أذهان الجميع ولم يعد المسجد إلى طبيعته بعد”.

وتابع: “الشيء الأكثر أهمية هو أن مجتمع نيوزيلندا، بمن فيهم المسلمون، وقفوا معًا ضد الكراهية، وما زلنا نقول إن الكراهية لن تقسمنا وسنواصل حب بعضنا البعض.”
ويقول أتاكوكوجو إنه عندما رأى المسلح يمشي إلى المسجد، اعتقد في البداية أنه ضابط شرطة بسبب ملابسه شبه العسكرية، ثم بدأ الرجل بإطلاق النار بشكل مباشر إلى المصلين، والذين كان هو من بينهم.