الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ فهد صباح الناصر الصباح
النساء حكمن أولى الحضارات البشرية
بدء التقديم في برنامج قياديات القطاع الصحي 2025
التشهير بمواطن ومقيم للتستر في نشاط تحلية المياه
حريق في مبنى تجاري بحي السلامة بجدة ولا إصابات
الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس فيتنام
الكشف عن الأغنية الرسمية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
ضمن فعاليات صيف السعودية 2025.. جدة وجهة بحرية بـ 5 تجارب لا تُفوّت
القبض على مواطن لترويجه 14,830 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي بعسير
بواكير الرطب الحساوي تبشر بإنتاج وفير والأسواق تتهيأ لاستقبال أشهر أنواعه
أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري على أهمية العلاقات السعودية اللبنانية مستحضراً مقولة الملك المؤسس رحمه الله التي قال فيها: إن لبنان قطعة من المملكة، ولا أسمح لأحد بالاعتداء عليها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير بخاري خلال افتتاحه معرض “الذاكرة الديبلوماسية اللبنانية ــ السعودية تحت عنوان “شواهد نابضة”، في بيت بيروت – السوديكو، اليوم الاثنين، بحضور حشد من السياسيين والديبلوماسيين وإعلاميين وأكاديميين.
وأكد بخاري أن “ملوك وولاة عهد المملكة منذ الملك المؤسس المغفور له عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل السعود طيب الله ثراه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان أحبوا لبنان بمواهب وإنجازات شعبه وطبيعته وحضارته وثقافته وعيشه المشترك”.
وتابع بخاري: “إنها لمناسبة فريدة من نوعها اليوم تتجلى بافتتاح معرض الذاكرة الديبلوماسية السعودية اللبنانية وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، وهذا ما يرويه تاريخ من العلاقات بين لبنان الحبيب ووطني المملكة العربية السعودية، وكل ما فيه يثبت ويؤكد أن العلاقة تاريخية وضاربة جذورها في التاريخ.
وأضاف السفير السعودي: واليوم يشرفني أن أستحضر في كلمتي هذه وفي ظل هذه المناسبة العظيمة قولاً نابضاً من أقوال الملك المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه من ثلاثينيات القرن الماضي، حيث أرسى ووطد بذلك مرتكزات السياسة الخارجية والعلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ولبنان الشقيق بقوله: لبنان قطعة منا، وأنا أحمي استقلاله بنفسي، ولا أسمح لأية يد أن تمتد إلى لبنان بسوء”.
وتابع: “هذا القول، لشاهد نابض يلتقط اللحظة ويؤرخها ويحتفظ للزمان أن يبقى حياً والماضي أن يبقى مضارعاً ويسمح للحاضر أن يبني المستقبل على ضوء من الثوابت والحقائق لا على الأوهام والأهواء”.