تعليم الباحة يُطلق خدمة الهاتف الإرشادي والاستشاري
حصة الاقتصاد الرقمي من الناتـج المحلي الإجمالي للسعودية 16.0% لعام 2024
السديس يطّلع على منظومة الشاشات التفاعلية لإجابة السائلين بالمسجد النبوي
موسكو تعلن توسيع المنطقة العازلة في أوكرانيا وزيلينسكي يتوعد
إشعال الفحم والحطب في الأماكن المغلقة خطر يهدد الأرواح
رياح وأتربة على منطقة تبوك حتى السادسة مساء
بعد تأجيل لسنوات.. التضخم يقفز بأسعار طرق إيطاليا السريعة في 2026
مصادرة كميات من الدواجن قبل بيعها للمستهلكين بجازان
الذهب يتجه لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ نحو نصف قرن
وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
تباينت ردود الأفعال في الشارع المصري بعد حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن رواتب المسؤولين، حيث تفاعل البعض معها بإيجابية مؤيداً سياسة السيسي في تقليل النفقات.
وعلق البعض بالقول: إن رواتب المسؤولين ربما تتجاوز هذه الأرقام التي تم الكشف عنها بكثير.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد فاجأ، أمس السبت، مسؤولاً بسؤاله عن دخله الشهري بشكل علني، وذلك في إشارة منه إلى أن المسؤولين الذين يتولون مسؤولية مشروعات ضخمة، لا يتقاضون مبالغ طائلة.

ووجه السيسي سؤاله إلى رئيس الشركة الوطنية للزراعات المحمية التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، اللواء محمد عبد الحي، قائلاً: “يا محمد يا عبد الحي، أنت بتقبض كام؟”.
من جانبه، رد عبد الحي على السؤال قائلاً: “14200 جنيه يا فندم”، وذلك خلال افتتاح مشروعات الصوب الزراعية في قاعدة محمد نجيب، صباح السبت.
ثم سأل الرئيس المصري عن أية مكافآت أو مزايا إضافية، فكرر اللواء عبد الحي ذات الرقم.
وقال السيسي إن كافة القيادات العاملة بالمشروعات التنموية يتقاضون رواتب عادية، لا تقارن بما يتقاضاه نظراؤهم في الشركات الخاصة.
وأشاد الرئيس باللواء عبد الحي وزملائه الذين يُشرفون على المشروعات التنموية، مشيراً إلى أنه “ينتهز الفرصة للرد على بعض ما يتردد من أقاويل مغلوطة عن دخل العاملين في المشروعات التنموية التي تنفذها الدولة”.
وخلال حديثه، كشف السيسي عن سبب مطالبته لرئيس الشركة الوطنية للزراعات المحمية بتغيير محل سكنه، موضحاً أنه سأل عبد الحي ذات يوم عن مكان إقامته، فاكتشف أنه يقيم في منطقة بعيدة عن مقر الشركة، مما يتسبب في استهلاك وقود لمسافة 80 كلم يومياً، بالسيارة المخصصة له للذهاب والعودة إلى عمله.
وأضاف السيسي أنه طلب من المسؤول ترك محل سكنه البعيد عن مقر عمله، والانتقال إلى سكن أكثر قرباً، توفيراً لنفقات الوقود.
واستطرد قائلاً: “مش معنى إن الناس دي بتعمل مشروعات بالمليارات، إنها تاخد وتحط في جيبها… اللي يعمل كدة ملوش مكان بيننا”.
