تقزيم الأشجار.. مجزرة مستمرة تحت عين البلديات

الإثنين ٢٦ أغسطس ٢٠١٩ الساعة ٣:٢٠ مساءً
تقزيم الأشجار.. مجزرة مستمرة تحت عين البلديات

عبّر العديد من أبناء القصيم عن صدمتهم بعدما تم تقزيم العديد من الأشجار في الميادين والشوارع الكبرى رغم وجود تعميم يمنع ذلك منذ أكثر من عام.

وطلب أستاذ المناخ في جامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند تدخّل وزير الشؤون البلدية والقروية ماجد القصبي لوقف هذه المجزرة بالقول: سؤال إلى الوزير ماجد القصبي: لماذا تُقزّم أشجار الشوارع في كل مدينة ومحافظة علناً، وفي وضح النهار على الرغم من وجود تعاميم بمنع ذلك؟

أما عبدالرحمن العطاس فقد نشر عدة صور لأشجار تم تقزيمها وعلّق عليها بالقول: لمصلحة مَن تقزيم هذه الأشجار وتجريدها بهذا الشكل!! قبل أسبوع كانت أشجار ذات بهجة، أما اليوم فهي خاوية على عروشها.

يُذكر أن إدارة التشجير والمتنزهات في وزارة الشؤون البلدية والقروية منعت في أغسطس 2018، قطع الأشجار وتقزيمها، بحسب تعميم وجهته إلى أمانتها في المناطق، لاسيما المعمرة منها وأخذ الإذن بالقطع من الوزارة عند الضرورة القصوى، وذلك بسبب ما لاحظته من تأثيره على تدهور الغطاء النباتي وتراكم الرمال.

وقال مدير إدارة التشجير والمتنزهات بالوزارة المهندس علي السيف في تصريحات صحفية سابقة إن تقزيم الأشجار وتشكيلها ممارسة ترسبت منذ سنوات سابقة، وأن التعميم الحالي ينص على إيقاف هذه الممارسة إلا في أضيق الحدود كقص الفروع الميتة أو في حال تفرعت ونمت الشجرة إلى الحد الذي يعوق الحركة المرورية في الشوارع.

وحول معايير اختيار نوعية الأشجار التي تزرع في الشوارع، أشار إلى أنها تتم بناء على دراسة نفذت سابقاً عام 1435هـ وتم تحديد نوعية الأشجار المناسبة للأحوال الجوية لكل منطقة من مناطق المملكة.