جائزة إمارة مكة للإعلام الجديد تحفيز للإبداع ونقل لتجربة الحج

السبت ٣ أغسطس ٢٠١٩ الساعة ٢:٠٢ مساءً
جائزة إمارة مكة للإعلام الجديد تحفيز للإبداع ونقل لتجربة الحج

يأتي تبني إمارة منطقة مكة المكرمة لجائزة مخصصة للإعلام الجديد، إيماناً من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان، بأهمية الإعلام الجديد في نقل جهود المملكة العربية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن وتوثيقاً للرحلة الإيمانية للحجيج.

صورة الإنسان السعودي

واهتمام أمير منطقة مكة المكرمة وسمو نائبه بالإعلام الجديد لم يكن وليد اللحظة، فخلال موسم حج العام الماضي استقبل الأمير خالد الفيصل في مشعر منى، عدداً من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، وكان حديث سموه معهم مسلطاً الضوء على أهمية أن يعكسوا الصورة الحقيقية عن الإنسان السعودي، وأن يكون لهم دورهم في إبراز جهود الدولة خلال موسم الحج.

إبراز الجهود والتنمية

وفي ذات السياق كان لعددٍ من رواد وسائل التواصل الاجتماعي لقاء مماثل مع الأمير بدر بن سلطان منتصف رجب الماضي، تخلله تبادل للأفكار والرؤى التي تجعل لهذا المجال الحيوي حضوره المؤثر ودوره الفاعل في نقل الصورة المشرفة عن المملكة في كافة المجالات، وتحديداً في موسمي الحج والعمرة، مع الأخذ في الاعتبار إبراز جوانب التنمية التي تشهدها المنطقة وأن يكون ذلك انعكاساً فعلياً للواقع الذي تشهده.

الحج والإعلام الجديد

وخلال ملتقى مكة الثقافي في دورته الثالثة والتي حملت عنوان ” كيف نطور مدننا لخدمة الحج والعمرة ” كان للإعلام الجديد حضوره، إذ تم تخصيص جلسة حوارية تحت عنوان “الحج والإعلام الجديد” حضرها نائب أمير منطقة مكة المكرمة وتحدث فيها عددٌ من رواد وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة عن أهمية نقل تجربة الحج، وأن يتخطى نشرها الحدود، مع التطرق للجهود المبذولة وما يشهده الموسم من قصصٍ ومواضيع ليكون العالم على اطلاع بكيفية إدارة المملكة لهذه التظاهرة الإسلامية وكيف تتساوى فيها البشرية في مشهد لا يحدث إلا خلال موسم الحج.

اهتمام إمارة مكة

وجاء إطلاق أمير منطقة مكة المكرمة لجائزة الإمارة للإعلام الجديد بقيمة نصف مليون ريال أواخر ذي القعدة من العام الحالي، ترجمة لاهتمام الإمارة بهذا الجانب وتحفيزاً للإبداع والمبدعين وذلك بالارتقاء بنوعية وجودة المحتوى الإعلامي من خلال تسليط الضوء على تجربة الحج وصولاً لإبراز الجهود المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن، فكان التنوع في أفرع الجائزة حاضراً ليشمل التغريدة والصورة والفيديو القصير والسناب شات وبذلك يكون المجال مفتوحاً أمام الجميع.

لماذا 4 أفرع ؟

وجاء اختيار الأفرع الأربعة للجائزة مبنياً على أسس مدروسة فـ ” تويتر ” يشغل موقعاً مهماً على خارطة وسائل التواصل الاجتماعي عطفاً على عدد مستخدميه حول العالم ما يعكس أهميته بين مختلف الشرائح والفئات العمرية، وبالنسبة “للسناب شات” فهو لا يقل أهمية عن سابقه فهو الوسيلة التي تصف الواقع بلغة بصرية مبسطة يفهما الجميع.

وتأتي الصورة أحد أهم العناصر في صناعة الإعلام الجديد عطفاً على سحر تأثيرها كونها تُلامس العواطف وتُخاطب العقول، وكثيرٌ من القصص المكتوبة تختزلها صورة وتعطي كافة أبعداها دون كتابة كلمة واحدة، ولا يقل الفيديو القصير أهمية عن ذلك كله في وقت انتشرت فيه صحافة الفيديو وأصبح لها جمهورها العريض وتأثيرها على المتلقِّي.

المشاركة والضوابط

كون جائزة إمارة منطقة مكة المكرمة للإعلام الجديد تحفيزاً للإبداع فقد وضع القائمون عليها شروطاً للمنافسة أخذت في الاعتبار مراعاة جودة ونوعية المحتوى الإبداعي في طرح الفكرة ومدى إيجابية التأثير والانتشار والتخصص في خدمة الحج ، وأن تكون المشاركة المقدمة أصلية من إنتاج المشترك ويمتلك حقوقها وإرفاق ما يثبت ذلك، وأن تكون المشاركة مرتبطة بالأعمال والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وتكون أيضاً واضحة الرسالة والرؤية، وألا تتضمن أي نوع من الترويج لمنتج أو شركة تجارية أو توقيع أو هوية أو شعار أو اسم، مع الإشارة إلى حساب @makkahregion فيما تُرسل المشاركات على البريد الإلكتروني الخاص بالمسابقة ([email protected]).