إسرائيل: ضربتنا أضرت بالموقع النووي في أصفهان
القتل تعزيرًا لمهرب الإمفيتامين في تبوك
درجات الحرارة اليوم.. السودة 13 والمدينة المنورة والدمام 45
ضبط 12066 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
أمطار على منطقة عسير حتى السابعة مساء
تركيا: السكوت الدولي على الحرب الإسرائيلية يفتح الباب أمام حرب أوسع
وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للتفاوض على حل سلمي للبرنامج النووي بشرط
عوامل تحسم تكاليف بناء المنازل
إيران تقدم شكوى ضد غروسي في مجلس الأمن
القبض على مواطن اعتدى على آخر في محل تجاري بالجوف
عبَّر العديد من ذوي ضحايا هجوم المسجدين في نيوزيلندا عن فرحتهم بالفرصة التي منحهم إياها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بأن مكنهم من أداء فريضة الحج.
واستضاف خادم الحرمين هذا العام 200 شخص من مصابي الهجوم وأُسر الشهداء، ملتمسين السكينة وسائلين الله أن يعينهم على تجاوز الأزمة التي عصفت بحياتهم.
ونقلت رويترز عن عدد من المشمولين في هذه المكرمة الملكية قولهم إنها أتاحت لهم فرصة جديدة للحياة وضمدت جراحهم.
شعور رائع لا يوصف
تقول رنا خليل (36 عاماً)، وهي أم أردنية لثلاثة أطفال أصغرهم عمره ثلاث سنوات، فقدت زوجها في الحادث: ”كنا فعلاً محتاجين نمسح على قلوبنا… دعوت الله وانبسطت، دعوت لنفسي ولأولادي ولزوجي بالرحمة وللجميع، هو شعور رائع لا يوصف.
وتضيف ”المسلمون هنا في مكة متعاطفون جدا معنا… يحاولون مواساتنا.“
الأبطال الحقيقيون
أما نائلة حسين مديرة شرطة مدينة أوكلاند فتقول : ” أن نستعد لأداء الحج خلال يومين هو الشيء الأبرز منذ ذلك الهجوم الإرهابي. سيكون أمراً مؤلماً للكثيرين لكن مفيد”.
وتابعت :” أود أن أكون هنا لرعاية ضحايانا. هم الأبطال الحقيقيون لا أنا”.
لم تكن نائلة معروفة في أوساط الجالية المسلمة الصغيرة في نيوزيلندا قبل هجوم المسجدين، لكنها أصبحت بعدها شخصية تحظى بالاحترام الكبير ويتوجه إليها المسلمون للمساعدة في حل مشاكلهم مع الحكومة وقضاء حوائجهم.
تقول ”كان تعاملنا مع الأمر في نيوزيلندا بما نطلق عليه ’أروها‘، وأروها في لغة الماوري – سكان نيوزيلندا الأصليون – هي الحب. لقد ركزنا على الناس”.