موقع أمريكي: حان موعد تصنيف قطر كدولة راعية للإرهاب

السبت ١٧ أغسطس ٢٠١٩ الساعة ١٠:٣١ مساءً
موقع أمريكي: حان موعد تصنيف قطر كدولة راعية للإرهاب

سلط موقع “ذا فيدراليست” الأمريكي، الضوء على المنهج الذي تتبعه قطر بشكل متواصل لدعم الإرهاب وعناصره المختلفة في العديد من البلدان على مستوى العالم، مستغلة في ذلك الموارد المالية التي تؤهلها لضخ ثورات طائلة في أيدي العناصر الإجرامية التي تمثل تهديدًا للسلام والأمان في مختلف أنحاء العالم.

حملات تجميل الصورة:

وأشار الموقع خلال تقرير بعنوان “حان الوقت لإعلان أن قطر دولة راعية للإرهاب”، إلى الحملات التي تقودها الدوحة من أجل تجميل الصورة في عيون العالم، حيث تحتفظ بنفوذ كبير في التعليم الأمريكي العالي، لاسيما وأنها تبرعت بأكثر من 1.5 مليار دولار لبعض الجامعات الأمريكية الأكثر شهرة: جامعة ميشيجان، ونورث كارولينا ونورث ويسترن وتكساس وغيرها.

رغم كل “محاولاتها”، فإن قطر لم تستطع إخفاء الجوانب المظلمة، والتي تتمثل في دعم علني وإيواء الإرهابيين إلى درجة غير مسبوقة أو متكافئة مع حجمها؛ مما دفع ترامب إلى الاعتراف بتمويل الإرهاب في قطر ووصف بأنه “على مستوى عالٍ للغاية”.

دعم الإرهاب:

وأكد الموقع أن قطر على سبيل المثال تدعم حركة حماس، إلا أنها دومًا ما تؤكد أنها على مقربة من الشعب الفلسطيني وتستشعر دومًا آلامه.

وتابع الموقع: “الحقيقة تذهب هذه الأموال إلى أيدي قادة الجماعة، حيث قدمت قطر للمنظمة الإرهابية أكثر من 1.1 مليار دولار منذ عام 2012″، مشيرًا إلى أن الدوحة دائمًا ما تزعم أن تلك الأموال بغرض إنساني، إلا أن مساراتها التي تنتهي دومًا في أيدي قادة حماس تشير إلى أن هناك دوافع مختلفة.

مثلما احتضنت قطر حماس في الخارج، فقد رحبت أيضًا بحماس داخل حدودها، مع توفير الحماية للجماعة، ومنذ عام 2012، كانت قطر تؤوي خالد مشعل، الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس، وأحد أبرز أعضائها.

تمويل الإخوان:

ومثلما وفرت قطر الملاذ الآمن والتمويل لحماس، فقد فعلت نفس الشيء للمنظمات الأخرى المصنفة على أنها منظمات إرهابية سواء في أمريكا أو خارجها.

وعلى الرغم من اعتبارها مصدر إلهام لحماس وتصنيف كل من البحرين ومصر وروسيا وسوريا والمملكة والإمارات العربية المتحدة لها كجماعة إرهابية، إلا أن الإخوان المسلمين تلقوا أكثر من مليار دولار من الحكومة القطرية.

وقامت قطر أيضًا بإيواء 20 من كبار أعضاء طالبان الأفغانية ورعت أحرار الشام، وهي ميليشيا سورية، قاتلت في السابق إلى جانب جماعة جبهة النصرة الإرهابية.

وعلاوة على ذلك، دفعت قطر 360 مليون دولار لإطلاق سراح رهينتين أسرهما كتائب حزب الله- وهي منظمة إرهابية شيعية إيرانية- تعمل ضد القوات الأمريكية في العراق.

واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أن علاقات قطر بالإرهاب راسخة، سواء من خلال إيواء قادته أو تمويل بعض الجماعات الإرهابية الأكثر شهرة في العالم، وهو ما يعني أن الدوحة بأي مقياس سياسي هي الراعية الأكبر للإرهاب في العالم.