الكشف عن أولى السفن التجارية سعودية الصنع
الدولار يتراجع لأدنى مستوى في أسبوع
الأمم المتحدة تدعو لإنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان
انخفاض عقود خام برنت عند التسوية
لقطات مذهلة لجريان السيول في بيشة
الحقيل يتفقد المشاريع التنموية بحفر الباطن ويدشّن مشروعات بـ 2,6 مليار ريال
النصر يفوز على الزوراء العراقي بدوري أبطال آسيا 2
أم القرى تنشر نص قرار إنذار ملاك العقارات المتخلفين عن تقديم طلب التسجيل العيني الأول
برعاية الملك سلمان.. أمير الرياض يُعلن انطلاق المنتدى الدولي للأمن السيبراني
المرور: 8 خطوات لنقل اللوحات عبر أبشر
كشفت وكالة الأنباء الأمريكية بلومبرج عن تهم كثيرة تواجه مسؤولين تنفيذيين سابقين لبنك باركليز البريطاني، بشأن التعاملات مع مستثمرين قطريين، بما سمح بضخ أموال للمؤسسة المالية التي كانت تعاني تعثرًا ضخمًا قبل 10 سنوات.
اتهامات جديدة
وحسب الوكالة الأمريكية، فإن ثلاثة مسؤولين بالبنك البريطاني متهمين بالاحتيال لتسهيل تدفق الاستثمارات إلى باركليز، وذلك إضافة إلى مجموعة تهم أخرى كانت قد تم الإعلان عنها على مدى العامين الماضيين.
وقالت لائحة اتهامات مكتب مكافحة الجرائم المتعلقة بالاحتيال في بريطانيا، إن كلًا من روجر جنكينز الذي شغل منصب رئيس مجلس إدارة الذراع المصرفية للبنك في الشرق الأوسط، يواجه 4 تهم، كما أن وم كالاريس، الرئيس التنفيذي السابق لقطاع الثروات، وريتشارد بوث الرئيس السابق للقطاع الأوروبي يواجه كل منهما تهمتين تتعلق بالاحتيال.
القضية الأصلية
القضية الأساسية التي تأتي تلك التحقيقات كجزء منها، تتعلّق بتدابير توفير استثمارات عاجلة لحل الأزمة المالية الطاحنة التي مرت بالبنك البريطاني الضخم خلال 2008، وهو العام الذي شهد أزمة مُوسّعة في العالم بأسره.
وحسب التحقيقات الأولى، كان لقطر الجانب الأكبر من التمويل، حيث كان لشركتها القابضة التابعة لصندوقها السيادي استثمارات بقيمة 6 مليارات، مشاركة مع مؤسسة الاستثمار التابعة لرئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم.
وترتكز التهمة الأساسية إلى تسهيل بعض المسؤولين في البنك عملية تجميع المساعدات الاستثمارية من قطر، وذلك دون المرور بالإجراءات التي من المفترض اتباعها، وهو ما حال دون لجوء باركليز إلى الإنقاذ الحكومي مثل بعض المؤسسات المالية في بلاده، على رأسها رويال بنك.