في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
ضبط قائد مركبة ظهر في محتوى مرئي يعبر أحد الشعاب بمحافظة رماح
ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
يحرص زوار مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم بعد خروجهم من المسجد النبوي الشريف على زيارة “مسجد الغمامة” أحد أبرز الأماكن الدينية في المدينة المنورة, الذي يبعد 500 متر إلى الناحية الجنوبية الغربية من المسجد النبوي, ومشاهدة ما يحويه من موروث حضاري قديم, ومعالم وذكرى ارتبطت بالسيرة العطرة لنبي الرحمة والهدى عليه الصلاة والسلام.
وكان مسجد الغمامة آخر المواضع التي صلى بها الرسول صلى الله عليه وسلم صلاة العيد، وسميّ بالغمامة لما يقال من أن غمامة حجبت الشمس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند صلاته, كما صلى فيه صلاة الغائب على النجاشي. وبني المسجد في ولاية عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه على المدينة المنورة، كما شهد عدة إصلاحات وأعمال بناء متتابعة على مدى العصور اللاحقة, ويحظى حالياً بالاهتمام والعناية والحفاظ على طرازه المعماري, أسوة بالأماكن الدينية والمعالم التاريخية التي تزخر بها طيبة الطيبة.
ويتألف مسجد الغمامة من جزأين, المدخل، وصالة الصلاة، فالمدخل يبلغ طوله 26متراً، وبعرض 4 أمتار، وتعلو سقف المدخل خمس قباب، محمولة على عقود مدببة، أعلاها القبة الوسطى التي شيّدت فوق مدخل المسجد، ويقع مدخل المسجد في الجهة الشمالية. وتبلغ المساحة الداخلية للمسجد ثلاثين متراً، وبعرض خمسة عشر متراً، وقسّمت إلى رواقين، وسقفت بست قباب في صفّين متوازيين أكبرها قبة المحراب، وفي جدار الصالة الشرقيّة نافذتان مستطيلتان, تعلو كل واحدة نافذتان صغيرتان فوقهما نافذة ثالثة مستديرة، ومثل ذلك في جدار الصالة الغربي. ويتوسط المحراب جدار الصالة الجنوبي، ويقع عن يمين المحراب منبر رخامي له 9 درجات تعلوه قبة مخروطية الشكل، وبابه من الخشب المزخرف عليه كتابات عثمانية، فيما تقع المئذنة في الناحية الشمالية الغربية للمسجد، ويعلوها جسم أسطواني به باب للخروج إلى الشرفة، وتنتهي المئذنة بقبة منخفضة مشكلة بهيئة فصوص، يعلوها فانوس، ويتوجها هلال, وقد كسي المسجد من الخارج بالأحجار البازلتية السوداء، وطليت قبابه وجدرانه الداخلية وتجاويف القباب بالنورة (البياض), وظلّلت الأكتاف والعقود باللون الأسود مما أعطى المسجد منظراً جميلاً بتناسق اللونين.
