السعودية تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO
إقبال لافت على توثيق ملكية الصقور في منافسات كأس نادي الصقور 2025
ترامب يلغي أوامر بايدن التنفيذية الموقعة بـ القلم الآلي
تعليم المدينة المنورة يعلن انطلاق دوري المدارس 2025 – 2026
سلمان للإغاثة يوزّع 550 سلة غذائية في محلية بورتسودان بالسودان
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان الرئيس الصيني
توضيح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء السافر لقوات الاحتلال على بيت جن في ريف دمشق
شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
حذّر البنك الدولي من تدهور نوعية المياه في المناطق شديدة التلوث، مما يؤدي إلى خفض الإمكانات الاقتصادية لتلك المناطق، مبينًا أن الأزمة غير المرئية في جودة المياه تهدد الرفاهية البشرية والبيئية.
وجاء في التقرير الجديد للبنك الدولي تحت عنوان “جودة غير معروفة: الأزمة غير المرئية في المياه” اليوم أنه في بعض المناطق تكون الأنهار والبحيرات ملوثة لدرجة أنها تحترق حرفيًا، حيث تحمل الرياح رماد هذه الحرائق لمسافة تصل إلى ستة أميال، أو عشرة كيلومترات.
وفي الوقت الذي تتسبب فيه عدد من المسطحات المائية الأخرى في إحداث تلوث بصورة أقل دراماتيكية، إلا أنها مع ذلك لها نفس القدر من الخطورة، حيث أوضح التقرير أن هذه المسطحات المائية تحتوي على مجموعة سامة من البكتيريا ومن مخلفات الصرف الصحي والمواد الكيميائية والبلاستيكية التي تمتص الأكسجين من إمدادات المياه وتحوله إلى سم.
وألقى التقرير الضوء على الطرق التي تتم بها هذه العملية، من خلال استخدام أكبر قاعدة بيانات عالمية حول جودة المياه، تم جمعها من محطات المراقبة وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد وأدوات التعلم الآلي.
ويشير التقرير إلى أنه في كل عام يفقد العالم ما يكفي من الغذاء لإطعام 170 مليون شخص، بسبب زيادة الملوحة، ومن أجل مواجهة هذه التحديات دعا البنك الدولي إلى إيلاء اهتمام فوري لهذه المخاطر، التي تواجه البلدان المتقدمة والنامية على المستوى العالمي والوطني والمحلي.
وأوصى التقرير بمجموعة من الإجراءات التي يمكن للبلدان أن تتخذها لتحسين نوعية المياه، ومن بينها تبني سياسات ومعايير بيئية، ورصد دقيق لمستويات التلوث، وإنشاء بنية تحتية لمعالجة المياه مدعومة بحوافز للاستثمار الخاص، وتوفير معلومات موثوقة ودقيقة للأفراد لتشجيع مشاركتهم.