أتربة مثارة وعواصف ترابية على الليث والقنفذة
بدء توافد المزارع الدولية المشاركة في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بالرياض
علماء يكتشفون حياة خفية في باطن الأرض
ضبط عدد من المتسولين في الرياض
تطوير أول لقاح mRNA لحماية الأبقار من الحمى القلاعية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وغبار على عدة مناطق
القبض على 3 أشخاص لترويجهم الشبو في الشرقية
اعتماد آلية طلب طواقم الحكام غير السعوديين للموسم الرياضي المقبل
ضبط 6365 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
ثوران بركان في الشرق الأقصى الروسي لأول مرة منذ 600 عام
رفع عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة من أسر مصابي وشهداء حادثَي نيوزيلندا الإرهابيين, الذي تشرف عليه وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالأمانة العامة للبرنامج، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، على ما تقدمه المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين واهتمامها بشؤون ونصرة قضاياهم، كما قدموا شكرهم لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، على توجيهاته المستمرة من أجل تقديم أرقى الخدمات للمستضافين خلال إقامتهم.
وأشاد الحجاج النيوزيلنديون بالمشاريع والإنجازات التي نفذتها وحققتها المملكة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، مشيرين إلى أن تلك الإنجازات تنطلق من الدور الإسلامي الرائد الذي تضطلع به المملكة حكومة وشعبًا وجهودها في خدمة الإسلام.
وأوضحت الحاجة زينب علي أحمد “زوجة مصاب”، التي أجهشت بالبكاء وسبقت عبراتها عباراتها وهي تروي قصة إصابة زوجها في حادثة تفجير المسجدين في نيوزيلندا، أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة يحقق الكرامة الإنسانية والأخوة الإسلامية، منوهةً بجهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين والأمة الإسلامية في إرساء قواعد التسامح والوسطية والاعتدال ومحاربة التطرّف.
وقالت ريحانة وهي من نيوزيلاندا “زوجة مصاب”: إنه منذ وصولنا إلى مقر إقامتنا في مكة المكرمة رأينا الكرم السعودي الأصيل، حيث استقبلونا بونسينا حينها كل الآلام التي عشناها جراء تفجير المسجدين.
وفي ختام تصريحاتهم قدموا شكرهم وتقديرهم للقيادة – أيدها الله – على ما وجدوه من كرم الضيافة وحسن الوفادة خلال قدومهم ضيوفًا على المملكة في هذا البرنامج، سائلين الله تعالى أن يديم على المملكة عزها وأمنها وأن يبارك في قيادتها وأن يجزيهم عن الإسلام والمسلمين خيرًا.