ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
الذهب يرتفع عند مستوى قياسي جديد
تحاول إيران تصدير اعتقاد خاطئ عن الأمور الداخلية في البلاد، والتي تسعى من خلالها لإظهار أن الكابوس الوحيد الذي يهددها هو الدخول في مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن ذلك يهدف إلى أمر آخر وهو إخفاء مخاوف طهران من الحرب الأهلية.
شواهد الحرب الأهلية
مجلة “ناشونال إنترست” الأمريكية، رصدت عدداً من الشواهد التي يمكن أن تؤكد اقتراب إيران من الحرب الأهلية، كان عندما تعرضت قوات الأمن الإيرانية لهجوم مدمر على المعبر الحدودي الرئيسي بين إيران وباكستان، وفي ذلك الهجوم، فاجأ المتمردون عشرات من الجنود الإيرانيين داخل قاعدة إيرانية.
وخلال 22 نوفمبر 2018، أعادت القوات الباكستانية خمسة من الرهائن، لكن مصير الآخرين لا يزال مجهولًا، ويشير التحقيق الإيراني إلى أن الهجوم على المعبر كان، في جزء منه، نتاج صراع داخلي في إيران، ومن الواضح أن الأمن حول محيط إيران بدأ يتلاشى.
اضطرابات تاريخية
وأشارت المجلة الأمريكية، إلى أن هذه الاضطرابات المدنية في المنطقة مستمرة منذ سنوات وسط خلفية الحرب والاضطرابات الإقليمية.
وذكرت المجلة أنه في الماضي شهدت بلدة مهاباد العديد من التجمعات لحشود كردية، وخلال إحداها صعد قاضي محمد، مؤسس الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران، منبرًا وألقى خطابًا مدته 15 دقيقة أعلن فيه أن الأكراد شعب منفصل، ويمتلك حق تقرير المصير مع الدول الأخرى.
وعندما اختتم كلامه، أطلق 300 من أنصاره رصاصات الاحتفال في الهواء بهذه المناسبة، وخلال ذلك اليوم، لم يكن للحكومة المركزية الإيرانية أي تواجد في البلدة.
وبيّنت “ناشونال إنترست” أن مشاكل هذه البلدة كانت كثيرة دومًا، وكانت القيادة الإيرانية أكثر قلقًا بشأن الحفاظ على الأمن والاستقرار في طهران والتعامل مع التهديدات الخارجية، بما في ذلك إرسال قواتها لمساعدة النظام السوري، وهو الأمر الذي أسهم في ترك مثل هذه البلدان دون تواجد حكومي.