وكالة الفضاء السعودية: تصنيع مادة نانوية لإصلاح الغضاريف في الفضاء لأول مرة
الكلية التقنية للسياحة والفندقة بالقصيم تعلن بدء القبول المباشر
ترامب يهاتف بوتين قبل استقبال زيلينسكي
ضبط 6,491 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
القبض على مواطن لنقله مخالفًا لنظام أمن الحدود في جازان
227 صقرًا تشارك في 7 أشواط للهواة المحليين بمهرجان الصقور في يومه الرابع
دوري روشن.. الجولة الـ 12 تنطلق غدًا وسط إثارة وترقب جماهيري
ضبط متجرين إلكترونيين لتأخرهما في تسليم المنتجات وغرامة مالية بحقهما
ما هي خدمة التفويض لدفع رواتب العمالة المنزلية؟ مساند توضح
الأجواء الباردة والسحب المنخفضة ترسم الجمال في سماء طريف
شكل (14) طالبًا سعوديًّا أول دفعة تخرجت من برنامج الابتعاث الخارجي عام 1354هـ، وهي الدفعة التي أمر بابتعاثها جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه).
واستحوذت أول دفعة تعليمية إلى “مصر” على اهتمامات الملك المؤسس- رحمه الله- لابتعاث “أحمد قاضي، عمر قاضي، فؤاد وفا، عبدالله ناظر، أحمد العربي، ولي الدين أسعد، محمد شطا، صالح الخطيب، حمزة قابل، عمر نصيف، عبدالمجيد متبولي، محمد باحنشب، عبدالله باحنشل، وإبراهيم محيي الدين حكيم” لإكمال دراستهم الجامعية، في تخصصات كالقضاء الشرعي، والتعليم الفني، والزراعة، والطب، والتدريس.
وبلغت الكلفة الدراسية للمبتعثين الأربعة عشر آنذاك (1600) جنيه سنويًّا، إضافة إلى صرف مكافأة (100) جنيه عن كل سنة يمضيها المبتعث للدراسة، قبل أن تدخل البلاد مرحلة جديدة من اكتشاف النفط عام 1352هـ، لتتوالى بعد ذلك البعثات إلى لبنان وبعض الدول العربية، وصولًا إلى دول أوروبا وأمريكا وأستراليا.
ودفعت الإرهاصات الأولية التي سبقت عمليات التنقيب عن النفط المملكة لتأخذ مكانها من العالم، وتسلح أبنائها بالعلم والمعرفة، حيث أمر الملك عبدالعزيز في عام 1355هـ بإنشاء أول مدرسة ثانوية حكومية على النظام التعليمي الحديث، لتأهيل الطلاب للالتحاق بالكليات في الخارج، فيما شهد العام 1356هـ بداية المدرسة التحضيرية، وفي العام 1358هـ ابتعث العشرة الأوائل من خريجي المدرسة الثانوية التحضيرية.
ودخلت البلاد بعد عودة طلائع البعثات التعليمية إلى المملكة مرحلة جديدة في الاقتصاد والتنمية معتمدة على بناء الإنسان، ومشاركته في النهضة الاقتصادية والتنموية في مختلف المجالات.
ويقف المتتبع لمسيرة الابتعاث في المملكة على عدة تحولات تنموية كانت نتيجة لإيمان القيادة الراسخ بأهمية العلم والتعليم بوصفهما ركيزتين مهمة في بناء المجتمعات، والاستدلال على مكامن القوة ومصادر المعرفة.
وبدأت الخطط وبرامج البناء والتنمية في التوسع التدريجي، وقد صاحبها توسع في برنامج الابتعاث الخارجي حتى وصل عدد المبتعثين والمبتعثات للجامعات في دول العالم خلال السنوات الأخيرة إلى أكثر من (77.533) مبتعثًا ومبتعثة في 31 دولة حول العالم.