أمطار على الجوف وعرعر
التأمينات تعلن فتح باب التسجيل في برنامج النخبة المنتهي بالتوظيف
علماء يبتكرون أصغر وأسرع واجهة دماغ حاسوب في العالم
حساب المواطن: إيداع الدعم لشهر ديسمبر
النفط يهبط 1% وسط ترقب المستثمرين لأسعار الفائدة الأمريكية
أكاديمية “سدايا” تُطلق برنامج التدريب الاحترافي في النماذج اللغوية الكبيرة LLM
اليوم الأول من العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية ينطلق بمنافسات قوية لـ 182 مهرة
بأكثر من 38 مليون ريال.. نادي الصقور السعودي يعلن تفاصيل جوائز مهرجان الملك عبدالعزيز
لقطات توثق أمطار الخير على منطقة القصيم
كأس العرب.. منتخب الجزائر يهزم العراق ويتأهل لربع النهائي
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- , دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، مؤتمر “الابتكار واتجاهات التجديد في المكتبات” الدولي, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة، الذي ينظمه مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان في كلمته خلال الحفل أن المدينة المنورة تزخر بالكتب والمصادر والمخطوطات النادرة والمقتنيات القيمة التي حظيت باهتمام وعناية الدولة، مبيناً أن هذا الاهتمام يمثل حرص خادم الحرمين الشريفين على هذا الإرث الإنساني القيم ولهذا كان صدور الأمر السامي الكريم بتأسيس مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية ليكون صراحًا حضاريًا يضم مجموعة من أعرق المكتبات الوقفية ويسهم بعمل الأبحاث والدراسات وتشجيع البحث العلمي في مجال اختصاصه، وتطويرها بمنهجية عملية للمحافظة على المكتبات الوقفية ذات المحتوى النادر والعناية بمقتنياتها والمحافظة عليها والتعريف بالتراث الحضاري العربي والإسلامي بالتعاون وتبادل المعلومات والمطبوعات والمحتوى مع المكتبات والهيئات المحلية والدولية.

ودعا سمو أمير منطقة المدينة المنورة إلى إحياء روح المعرفة من خلال دور المكتبات الذي يعد مكانًا للإبداع والتعليم والثقافة والتفكير، لتمكن المطلع في الوقت نفسه من الاتصال المباشر مع المعارف الإنسانية حاضرها وماضيها بالإضافة إلى أثرها البالغ في تكوين الشخصية الانسانية بأبعادها المختلفة، مشيرًا إلى أن المؤتمر يمس استمرارية المكتبات وتفاعلها مع حاجة المجتمع ومتطلبات التنمية الاقتصادية والثقافية بكل أوجهها في زمن طفرة المعلومات والتقنيات المتجددة والتفاعلية.
وحث سموه على أهمية التفاعل مع حاجات رواد المكتبات وتطوير ممارستها لتكون تفاعلية متطورة تقنية، لها دور اجتماعي وثقافي رائد بكفاءة عالية لتصل لجمهورها في كل وقت وأينما يكونوا وفق حاجاتهم وبقوالب حديثة مشوقة تسهم في نهوض الأمة وتجعلها تبحث عن الجديد من مصادر وأدوات تواكب الرؤية الحديثة للمكتبات، متمنيًا أن يكون المؤتمر موفقًا وناجحًا ليناقش الحضور اتجاهات التجديد ويسهمون في تطوير المكتبات عربيًا وإسلاميًا وعالميًا ودعم الثقافة لنهضة الأجيال القادمة.

من جهته ألقى الأمين العام لمجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية المكلف الدكتور حسن بن عواد السريحي كلمة قال فيها: “يجتمع في المؤتمر كوكبة من العلماء والأساتذة وطلبة العلم ليتدارسوا دور المكتبات في المستقبل ليمثل بداية فاعلة لأنشطة المجمع, مبينًا أن اللجنة المنظمة بذلت جهودًا حثيثة لإنجاح المؤتمر بدعم وبتوجيه من سمو أمير منطقة المدينة المنورة وبشراكة مع إمارة المنطقة والجامعة الإسلامية وعدد من القطاعات.
من جانبه عبر الدكتور محمد نادر سراج الأستاذ بالجامعة اللبنانية في كلمة ألقاها نيابة عن ضيوف المؤتمر، عن اعتزازهم بالمشاركة في جلسات المؤتمر الذي يسلط الضوء على موضوعات هامة تتعلق بمستقبل المكتبات واستمراريتها في ضوء ما يشهده العالم من متغيرات تقنية، سائلا الله أن يوفق الجميع لتقديم كل ما فيه خير ويعود بالنفع على مستقبل المكتبات في العالمين العربي والإسلامي.
