فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الكوري
الأمطار تؤجل مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
ضبط مواطن رعى 36 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
لقطات لأمطار وثلوج حائل
متعب بن عبدالله يزور موهبة ويطّلع على مسيرة دعم الموهوبين
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في الرياض
إصدار أول ترخيص لتجربة الغوص مع القرش في محمية رأس حاطبة
قصة مُعلّم من الشمالية يجوب العالم لتعليم اللغة العربية على مدى 3 عقود
طيران ناس يطلق برنامجًا لتعليم العربية لموظفيه من 70 جنسية ويرعى نشرها دوليًا
الإطلالات الجبلية بالمدينة المنورة.. مقوّمات طبيعية تدعم صناعة الوجهات السياحية
علاقاتنا الاجتماعية أيًا كانت لا بد لها أن تبدو متفاوتة بمقدار تفاوت البشر الذين يُشكلون جزءًا منها، ويُسند إلينا وإليهم مدى عمق نجاحها أو فشلها، ومدى بقائها طويلًا أو انقضائها سريعًا.
ومن أسمى هذه العلاقات ما كان ممطرًا بالصدق والعطاء مُورقًا بالنقاء، مُزهرًا بالوفاء، ومن أدنى هذه العلاقات ما كان يعجُّ بزيف المشاعر ويهتف بنُكران الجميل في كل حين.
وقد تأخذ بأيدينا بعض هذه العلاقات إلى أشخاص يتفردون بنقاء النوايا، فنجد قلوبنا تسعد بصحبتهم وتألفهم أرواحنا، ولا عجب من هذا فالأرواح تسكن لمن يشابهها وتميل دومًا لمن ترى سعادتها من خلاله ذلك لأن الأرواح جنود مجندة ما تآلف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف وأمثال هؤلاء نعمة تستحق الشكر حتى تدوم.
وعلى النقيض تمامًا حينما تأخذنا صدف العلاقات إلى أشخاص في غاية الغرابة تدعي أقوالهم حبك بينما أفعالهم تمقتك وربما لغة أجسادهم تروي لك باختصار شديد مكنون قلوبهم تجاهك.
تجدهم لا يرجون الخير لغيرهم أبدًا، ويغيظهم جدًا إن تقدم سواهم في أي مجال من مجالات الحياة وإن كان هذا المجال متاحًا للجميع، ولو كان لهم من الأمر شيء لجعلوا كل أبواب المنافع تنتهي إليهم وحدهم ولأوصدوها بإحكام عن العالمين.
ولو حيزت الدنيا كلها بين أيديهم لكان لسان حالهم يقول:
هل من مزيد!!!
ولمثل هؤلاء نقول:
إليكم هذا الحديث العظيم لرسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام:
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
ما أحوجَكم إلى مقاعد دراسية تحتويكم صباحًا ومساءً لتبين لكم معنى كل حرف ورد في هذا الحديث وتسهب في شرحه حتى تعوا جيدًا معانيه العظيمة علها تحيي في قلوبكم وضمائركم ما أماتته الأنانية المفرطة.
وأمثال هؤلاء عليك ألّا تطيل الوقوف كثيرًا أمام عتباتهم، حتى لا نتعثر بعقلياتهم الصغيرة تجاوزهم سريعًا وامضِ في طرقاتك متخيرًا لنفسك من العلاقات ما يريح قلبك ويبهج روحك ويهديك من الفرح ألوانًا بلا مقابل.
ودع عنك كل العلاقات التي يغلب بؤسها أنسها، ويطغى شرها على خيرها، وودِّعْها غير مأسوف عليها..
• كاتبة سعودية
PROF : Mohammad Ayed Ahmad Jaradat
هل بدءات هذه العلاقت أن تنقرض
ووما هو الحل