إحباط تهريب 88 كيلو حشيش في عسير
انتخاب السعودية لعضوية مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
بدء طرح سلسلة هواتف آيفون 17 اليوم
القبض على 3 أشخاص لترويجهم 38 كيلو قات في عسير
ولي العهد يشارك باجتماع أممي عن تسوية قضية فلسطين وحل الدولتين 22 سبتمبر
ضبط قائد دراجة آلية ارتكاب مخالفات مرورية في تبوك
تفاصيل نظام نزع ملكية العقارات للمصلحة العامة ووضع اليد المؤقت على العقارات
ضبط مواطن لاستخدامه حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بعسير
ضبط مواطن رعى 10 أمتان من الإبل في محمية الإمام تركي
بماذا عُرفت مدينة ثادق؟
انتقل إلى رحمة الله، أمس الثلاثاء، العالم الزاهد الأديب والمؤرخ الفيزيائي المعمَّر الشيخ محمد سعيد الطنطاوي، عن عمر يناهز المائة عامًا، في محافظة جدة، وصُلي عليه فجر اليوم في المسجد الحرام، ودفن في مقبرة المعلاة.
يذكر أن الشيخ “الطنطاوي” هو الأخ الأصغر للشيخ علي الطنطاوي- رحمه الله- وقد عني به عنايةً خاصة، كما أورد في ذكرياته، ويعد من الأذكياء والأقوياء في دينه.
وكان الشيخ محمد الطنطاوي قد برع في علوم الفيزياء والكيمياء وتدريسهما، وانقطع وتفرغ للعلم الشرعي والعبادة، رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان.
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عدة مقاطع للشيخ الطنطاوي، كان اللافت منها على الرغم من كبر سنه، وعلى فراش المرض، إلا أنه يقدم نصائح شعرية بالفصحى، بالإضافة لوصية قال فيها: “اسلك سبل الهدى ولا يغرّك قلة السالكين.. وتجنب سبل الضلالة، ولا يغرّك كثرة الهالكين”.
وكان الشيخ رحمه الله يشغل منصب المستشار العلمي لرئيس جامعة أم القرى، وامتاز في معرفة التاريخ واستحضار أحداثه وأشخاصه، بالإضافة إلى حفظ الشعر ونظمه.
عُرف الشيخ- رحمه الله- بعبادته وزهده وانقطاعه لمجاورة بيت الله الحرام وعلمه، كما نشر له الكثير من الرسائل والمقالات، منها ما يتصل بتاريخ مكة والبعض الآخر لم يكمل إنجازه من المشاريع العلمية.
وينحدر الشيخ محمد الطنطاوي من العاصمة دمشق ومن مواليد عام 1923م، وهو الأخ الأصغر للشيخ علي الطنطاوي، رحمه الله، حيث ترك سوريا في ظل حكم نظام الأسد، وتوجه للإقامة في مكة المكرمة، ثم محافظة جدة، ونقل للمستشفى عقب تعبه ولازم السرير الأبيض قبل أن يوافيه الأجل، رحمه الله.