موجات الحر تقتل 1180 شخصًا في إسبانيا
4 مزايا للرعي المنظم
عشرات القتلى والجرحى في حريق دار مسنين بولاية أميركية
غير مسرور.. مهلة من ترامب لبوتين 50 يومًا لوقف الحرب
القبض على مخالفَيْن لتهريبهم 17 كيلو قات في عسير
الزهور الموسمية في عسير تعزز جودة العسل وتحدد خصائصه الطبيعية
النفط يسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11213.59 نقطة
الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
تحدث مستشار حوكمة النزاهة المهنية عدنان كلكتاوي، عن بقيق وتاريخها وأهمية حقل خريص، وذلك بعد تعرضهما لاستهداف إرهابي السبت الماضي.
وقال كلكتاوي في تصريحات إلى “المواطن“: إن بقيق تقع في المنطقة الشرقية وتبلغ مساحتها 320 كم2، وتبعد حوالي 75 كم جنوب مدينة الدمام، وتُعد من المدن الهامة بالمنطقة وتمتاز بموقعها المتوسط بين الدمام والأحساء، وتكمن أهميتها في وجود الموقع الرئيسي لأعمال شركة الزيت، لافتًا إلى أن عمرها أقل من نصف قرن، وخططها القائمون على شركة أرامكو آنذاك لتكون مقرًا للعاملين.
وأضاف أن في حقل بقيق توجد أكبر مرافق معالجة الزيت في السعودية، إضافة لأكبر معمل لتركيز الزيت في العالم، كما تزيد طاقة الحقل الإنتاجية على 7 ملايين برميل.
أما عن حقل خريص، فأوضح كلكتاوي أنه يقع على بعد 150 كلم جنوب شرق العاصمة الرياض، وينتج بمقدار 300 ألف برميل في اليوم، وتعالج مرافق الغاز في المجمع الغاز المصاحب بقدرة مناولة 70 ألف برميل في اليوم من المكثفات، و320 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز.
وتابع أن حادث استهداف معملين تابعين لشركة أرامكو في بقيق وخريص يعد عملًا إرهابيًا يشتمل على كافة المترادفات التالية (أخرق، أرعن، أهوج، طائش)، حيث تعدت ردود أفعاله حدود السعودية إلى حدود الأمن والاستقرار الدولي.
واستطرد بقوله إن الحادث وبنسبة 99.9% تفوح منه رائحة غدر إيرانية، وهذا ما أكده جمع من قادة ومسؤولين حول العالم ولا شك أنه يهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط.
ولفت كلكتاوي إلى أن المملكة على علم بذلك وإدراك، وأن السكوت على مثل هذا العمل المفسد والمدمر والهدام خطأ كبير، قد تترتب عليه تبعات لا تُحمد عقباها، ولا شك في أن من يدبر مثل هذه المؤامرات “السافلة” غير المسؤولة هو ممن ليس لديه ما يخسره فقراراته مرآة عاكسة لقناعات نفوس سيكوباتية لا تهتم بمصير كل من هم حولهم من نسيج مجتمعاتهم وما يمكن أن يطالهم من سوء جراء سفه قراراتهم المصيرية.
وختم كلكتاوي بتذكيره بمقولة شهيرة للملك فيصل بن عبد العزيز: لا تغضب، لا تغضب، لا تغضب، وإذا غضبت لا ترض.