أمير الشباب محمد بن سلمان

الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٩ الساعة ١٢:٢٧ صباحاً
أمير الشباب محمد بن سلمان

كانت ولا زالت وستظل هذه الدولة قائمة على الكتاب والسنة، جاعلة منهما دستورًا ومنهجًا لها منذُ عهد المؤسس الموحد الملك عبدالعزيز، مرورًا بأبنائه الملوك حتى عهدنا الحالي، عصر ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير الشاب صاحب الهمة العالية والطموح الرفيع محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

هذا الأمير الشاب بشغفه وطموحه العالي مصمم على إكمال مسيرة هذه البلاد ومنهجها الواضح بمحاربة الإرهاب وكذلك التطرف والغلو وما من شأنه أن يتعارض مع ما أتى به ديننا الحنيف.

وفي الوقت ذاته، نجد الدولة بملكها سلمان بن عبدالعزيز وولي عهدها محمد بن سلمان تبذل الغالي والنفيس في خدمة الإسلام والمسلمين ولا تفرق بين أحد، فجهودها واضحة للعيان ولا ينكرها إلا من في قلبه مرض من رعايتها الفائقة للحرمين الشريفين وفي خدمتها للحجيج وما تقدمه من تسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وما حققه نجاح الحج الماضي لهو خير برهان على ذلك، وتستطيع أن تقرأه في أعين الحجاج ومن انبهارهم وسعادتهم بما رأوه وشاهدوه من خدمات جليلة مقدمة لهم.

وأيضًا ما تقوم به المملكة من رعاية لكتاب الله وسنة رسوله الأمين من عناية واهتمام وتشجيع للشباب، ليس في فقط في هذه البلاد بل على مستوى العالم من إقامة للمسابقات والمنافسات في حفظ كتاب الله وسنة نبيه.

ومن الجهود العظيمة التي يقوم بها ولي العهد اهتمامه بالتراث والتاريخ الإسلامي لينقله للعالم بشكله الصحيح لا زيف فيه ولا تزييف والذي يتماشى مع رؤية المملكة 2030، وكذلك ما قام به مؤخرًا والذي يتوازى مع رؤيته تجاه تاريخنا الإسلامي من توجيهه بتأهيل وترميم 130 مسجدًا تاريخيًّا في مناطق المملكة ضمن برنامج الاهتمام والعناية بالمساجد التاريخية.

وختامًا، حفظ الله علينا أمن بلادنا، ووفق ملكنا وولي عهده في خدمة الإسلام والمسلمين.

* كاتب ومهتم بتنمية وتطوير الشخصية.
@TurkiAldawesh

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق
الاسم
البريد الإلكتروني