إبراهيم نسيب: التصدي للعدو والدفاع عن الوطن واجب مقدس

الثلاثاء ١٧ سبتمبر ٢٠١٩ الساعة ٩:٣٨ صباحاً
إبراهيم نسيب: التصدي للعدو والدفاع عن الوطن واجب مقدس

أكد الكاتب والإعلامي إبراهيم علي نسيب أن الكتابة للوطن هي روح في جسد مملوء بحب الوطن، والتصدي للعدو واجب مقدس، وعلينا كلنا اليوم مهمة الدفاع عن الوطن.

وأضاف في مقال له بعنوان “إعلام الوطن.. والوطن أثمن”، بصحيفة “المدينة”، أن هناك دفعاً سخياً في صناعة الكذب لأجل ذلك فالصدق أولى بالدعم وأولى بالاستقطاب، فيما يبقى الدفاع عن الوطن واجباً ولا ينتظر من وراء ذلك أي مقابل.. وإلى نص المقال:

إعلام صناعة الكذب

الزميل الأستاذ خالد مساعد الزهراني علق في «تويتر» على مقال الأحد المعنون «299» كلمة لا أكثر تعليقين اختصرا المعاناة كلها في سطور أنقلها هنا لقيمتها وأهميتها كما هي وكما كتبها وكما جاءت «من يكسب الإعلام يكسب المعركة وحتى تكسب لا بد أن تدفع بسخاء، هكذا يقول علم الاقتصاد، والإعلام الموجَّه المغرض يفعل ذلك ولا أحسب أن كل هذه الآلة الإعلامية تسير على طريقة (أبو بلاش كثر منه)، بل هنالك دفع سخي في صناعة الكذب لأجل ذلك فالصدق أولى بالدعم وأولى بالاستقطاب» فيما «يبقى الدفاع عن الوطن واجباً ولا ينتظر من وراء ذلك أي مقابل مع التأكيد على أهمية القنوات الرسمية وفي مقدمتها السلطة الرابعة التي تعيش اليوم وضعاً مادياً صعباً قد يفضي إلى أن تقول للكاتب (يا بلاش يا معندناش)، في وقت تشاهد في المضمار الثاني صناع الكذب في كامل الأناقة». يا أخي خالد كتبت وكتب الكثير من الزملاء عن مشكلة الإعلام ومازال كلنا ينتظر قراراً!، ليس من أجلنا أبداً بل من أجل وطننا الذي أقسم لك بالله أن حبنا له أكبر من المال وأكبر من الحياة وأكبر من أن نرى عدونا يحاربه بجبن وخسة ونحن نتفرج عليه!!، ويرى العالم كله حجم الحب والولاء والانتماء في ردود الفعل القوية على كل إساءة، لكن للإعلام الرسمي قيمة ولحضوره قيمة ولمكانته قيمة ولوجوده قيمة تقع في الترتيب الثاني بعد الدفاع…،،،

الكتابة لـ”الوطن”

الكتابة للوطن يا صديقي خالد هي روح في جسد مملوء بحب الوطن، والتصدي للعدو واجب مقدس، وعلينا كلنا اليوم مهمة الدفاع عن الوطن وجاهزيتنا لذلك تفوق النسبة المئوية بكثير رغم أنف الظروف ورغم أنف وجوه الأعداء الكالحة والتي وجدت في حضورنا صدمة ردتهم للخلف بقوة وأعاقتهم من التقدم والوطن أمانة وحبه حياة، حفظ الله الوطن وأمنه من كل شر.

(خاتمة الهمزة) .. خدم والدي يرحمه الله في العسكرية جندياً لأكثر من «37» عاماً، صحيح أنه لم يترك لي مالاً لكنه ترك لي وإخوتي وأخواتي كنزاً أثمن من المال.. ترك لي يا سادتي حب الوطن.. وهي خاتمتي ودمتم.