الفتح يسعى لمواصلة تألقه ضد الرائد استثمارات سعودية بقيمة مليار دولار في أكبر منجم للنحاس والذهب بالعالم رغبة الشباب بمواصلة الانتصارات تصطدم بصحوة أبها يعود تاريخهما لعدة قرون.. اكتشاف خندق دفاعي وسور تحصين بجدة التاريخية حكام مباريات اليوم في افتتاح الجولة الـ28 بدوري روشن إندونيسيا تصدر تحذيرًا من تسونامي بعد ثوران بركان عدة مرات الشورى يناقش تقارير الأداء السنوية لعدد من الأجهزة الحكومية الأسبوع المقبل ماذا يفعل الهلال بعد الخسارة في الذهاب بإقصائيات آسيا؟ قطاع التعدين السعودي يشهد قفزة باستثمارات تصل لـ 410 مليارات دولار صور الأقمار الصناعية تكشف إصابة مفاعل ديمونة عقب الضربة الإيرانية
نظم الشاعر أحمد بن علي العداوي، عضو نادي جازان الأدبي، قصيدة تحت عنوان “أسطورة ُالدهرِ”، وذلك بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ89 “هِمّةٌ حتى القِمّة”.
وجاء نص القصيدة :
شربتُ كأسَ الهوى مِن شهْدِ ماضيها *** من بهجة ٍتعتلي أحلى مآقيهـا
هذي بلادي لها في كلِّ مُتَّجَـهٍ *** مجدٌ تدلّى سُمُـوًّا في نواديهـا
مليكُنا العزُّ والإكرامُ زورقـهُ*** قد أبحرَ الجودُ إذ بالجودِ يبنيـها
على الشفاهِ تهادَى المجدُ في همـم ٍ*** له انتشاءٌ بكأس ِالشوق ِيَسقيهـا
مِنْ أولِّ العُمْرِ كمْ أذكتْ مرافِئَنـا *** والحبُّ يحلو إذا ما اجترَّ باقـيهـا!
سنعتلي صهوة َالأمجادِ ما بقيـت *** أنفاسُنا في رحى التاريخ تحييهـا
على أريج ِالمدى تنثالُ وحدتـُنـا *** هـذا ولاءٌ وذا سمعٌ لواليهـا
نزمِّـلُ الآهَ بالأفـراح ِأغـنيـة ً*** وليس في قدرةِ الأحزان ِتلغيهـا
نسابقُ المورياتِ الشمِّ في دمنـا *** ملاحمٌ ضوءُها يُشقي مُعاديهـا!
وقد تغنـى حنينُ النورِ نشوتـهُ *** تـرنيمةً غازلت أحْلامَ شاديهـا
مِنْ لهفةِ العَيْن ِتسري كلمَا ركضتْ *** قوافلُ الشعرِ إعجابًا بعـينيهـا
تبخترتْ بالمواويل ِالتي شمخـتْ *** ويركـضُ الحُسْـنُ مفتونا يُنـاديهـا
هل يؤذيَ الحُسنَ إلا جاهلٌ سَمـج ٌ! *** معتـوهُ ذاك الـذي ما انفكَّ يُـؤذيهـا!
كمْ صافحتْ في دُنا الإكبار ِعاشقـة ً*** كمْ عانقَ الحاضرُ المفتونُ ماضيهـا!
شمْسٌ نواحِرُها هَمْسٌ مَشاعِرُهـا *** دُعْـجٌ لواحِـظـها أنغـامُ آتـيـهـا
والجوُّ مُرتبعٌ والدهرُ مُنشـرِحٌ *** والليلُ فـي غزلٍ والبدرُ راويهـا
فديتـُها العمرَ حسناءُ الزمان شـذى *** فلـذة ُالوجْـدِ تسمـو فـي روابيهـا
إني على عَهْدِ ما عاهدتُ يا وطنـي *** خُضْـرُ الطمـوحاتِ تُغليني وأغليهـا
إني عرفتـُك يا وطني شموخَ دُنَـى *** وكلمـا جفـتِ الآمـالُ ترويهـا
رعاكَ ربي أيا وطنٌ بهِ رقصـتْ *** مِـن طيفِكَ العذبِ أعيـادٌ نغنّيهـا
مناهِلُ الفنِّ زانتْ وجهَ مملكتـي *** يَحْـتارُ من فنِّها الـرقراق ِقاريـهـا!
ثمـينة ُالقـدْر والإجْـلالُ إنْ ذُكِـرتْ *** أسطـورة ُالدهـرِ قد فاضتْ أيـاديهـا!
و“هِمّةٌ قِمّةٌ” تنأى بقامتِنـا *** إلـى المجّراتِ عـزًّا في تجلِّـيهـا
خسئتِ إيرانُ يا شمطاءُ من فِتَـنٍ *** وشاهَ وجـهٌ تبـدّى من ملاليهـا
إنْ دقَّ طبـلٌ لنا للحـربِ يا عَجبـا *** مِـن أُسْدِ سلمـانَ والأيامُ تُبديهـا!
الطفـلُ منّا بألفٍ والنساءُ كـذا *** وأرضُنا قبْرُ مَن عادَى أراضيهـا
إنْ هبّتِ الريحُ باحتْ للمدَى هِمَمـي *** كما “طُويقٍ” يبوحُ بكلِّ ما فيهـا
هذا زماني سُعوديٌّ ولي شـرفٌ *** إنْ قيـلَ هذا سعـوديٌّ سيحميهـا