برئاسة الملك سلمان.. مجلس الوزراء: تعديل تنظيم الهيئة العامة للتطوير الدفاعي
الحكومة اليمنية تثمن مواقف السعودية التاريخية والثابتة وقيادتها المسؤولة لتحالف دعم الشرعية
تحالف دعم الشرعية في اليمن يدشن حساب المتحدث الرسمي على منصة إكس
الإمارات تعلن إنهاء ما تبقى من وجودها العسكري في اليمن
طيران ناس يدعم بطولة النخبة للبوتشيا كناقلٍ رسمي ضمن برامجه لتمكين ذوي الإعاقة
تعيين الشيخ عبدالله الحنيني متحدثًا رسميًا لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي
ضبط مخالف بحوزته حطب محلي في الشرقية
التأمينات: إعادة احتساب مدة الاشتراك بشروط بعد تعويض الدفعة الواحدة
القوات الخاصة للأمن والحماية تشارك في تمرين وطن 95 التعبوي
بدء تطبيق تعديلات أحكام اللائحة التنفيذية للضريبة الانتقائية اعتبارًا من 1 يناير
تحقق الجهات الأمنية والنيابة العامة في تبوك، في قضية تهجم ثلاثة أشخاص على معلم داخل المدرسة وأمام طلابه أثناء الحصة الدراسية وذلك في مدرسة أحمد بن حنبل الابتدائية.
وبحسب معلومات “المواطن“، حضر شخصان إلى المدرسة وطلبا من قائد المدرسة مواجهة أحد المعلمين الذي ضرب قريباً لهما، ولكن أفهمهما قائد المدرسة أن هذا الأمر متابع من قِبله وأنه سيُجري تحقيقاً حول الحادثة ليغادرا المدرسة.
وبعد فترة وجيزة من خروجهما من المدرسة عادا مجدداً ومعهما شخص ثالث، ليصعدوا إلى المعلم والذي كان حينها يؤدي حصته الدراسية، ليدخلوا عليه بالفصل الدراسي ويعتدون عليه بالضرب أمام الطلاب؛ ما سبب لهم حالة من الهلع.
وحاول المعلم تفاديهم، والاشتباك معهم دفاعاً عن نفسه أمام سيل الضربات واللكمات التي كان يوجهها الأشخاص له، مما أدى إلى تدخل المعلمين الذين سيطروا على الأشخاص وأغلقوا الفصل عليهم حتى حضور الدوريات الأمنية للموقع وضبطهم واقتيادهم إلى مركز شرطة النهضة.
ونُقل المعلم إلى مستشفى الملك خالد المدني لعلاجه من الإصابات التي لحقت به، وأصدر تقرير طبي في ذلك.
وزار مدير تعليم تبوك إبراهيم العُمري يرافقه المساعد المدرسةَ للقاء المعلم والكادر التدريسي والإداري بالمدرسة.
“المواطن” استطلعت آراء عددٍ من المعلمين في مدارس مختلفة والذين أكدوا ضرورة أخذ الإجراءات النظامية بحق المعتدين ليكونوا عبرة للغير، مطالبين التعليم بضرورة أخذ الاحتياطات التي تكفل حماية المعلم والطالب داخل المنشآت التعليمية واحترام مهنة التعليم، كما طالبوا بإعادة النظر في موضوع الحراسات الأمنية للمنشآت التعليمية والتعاقد مع شركات أمنية مدربة لهذه الظروف وعدم الاكتفاء بوضع حارس للمدرسة.