مواطنون ساخطون على تعليم الشرقية: أبناؤنا لا يصلون إلى منازلهم إلا عصرًا !

أبدى عدد من المواطنين بالمنطقة الشرقية امتعاضهم الشديد من تطبيق حصة النشاط منذ بداية العام الدراسي الجديد في مدارس المنطقة استثناءً دون غيرها من المناطق الأخرى.

وجاءت الأصوات الساخطة من خلال وسم بموقع التواصل الاجتماعي تويتر تحت عنوان:”تعليم الشرقية نطالب بالمساواة بباقي المناطق”.

قد يهمّك أيضاً

مواطنون وإعلاميون: انحدار صحة حائل يدفعها نحو الهاوية

مواطنون يتهمون “دروب” بإثارة النزعة الطائفية والقبلية

وأعرب عدد من أولياء أمور الطلاب عن استغرابهم قائلين: إن موضوع حصة النشاط ما زال معلقًا حتى الآن من خلال عدم قناعة وزير التعليم نفسه الدكتور حمد آل الشيخ والتي عبر عنها بأكثر من تصريح ؛ هذا بخلاف تداول أخبار مكثفة طوال الأيام الأخيرة الماضية حول النية إلى إلغاءها أو تقليصها على الأقل ؛ كما أن المناطق الأخرى لا تطبقها حاليًا وطبقتها على استحياء في العام الماضي ولم يتمسك بها إلا تعليم الشرقية والذي يطبقها منذ عامين!

أجواء المنطقة الشرقية

ورأى المعترضون أنه وبخلاف عدم جدوى الحصة إلا أن الأقسى في الأمر أن الوقت أيضا هذه الأيام بالمنطقة الشرقية تحديدًا لا يتناسب مع تطبيقها من حيث شدة الحرارة والرطوبة هذا بخلاف قصر وقت النهار حيث يُرفع أذان العصر عند الساعة 3 م وأغلب المدارس التي تطبق النشاط لا يخرج طلابها إلا عند الساعة 2 م ، ومع الزحام وتزامن خروج الطلاب مع الموظفين والذي أحدثته الحصة نفسها فإن الأغلبية لا يصلون إلى منازلهم إلا وقت العصر وهذا برأيهم أمر مرهق جدًا ، وزادوا بأن توقيت آذان العصر بعد شهر من الآن سيكون عند الساعة 2.30 م ، وهو ما يعني أن الأذان سيُرفع وبعض الطلاب ما زالوا بالمدارس !

وأوضح بعض أولياء الأمور بأن كل ما ينبغي على الوزارة وللتحقق من عدم جدوى حصة النشاط وفشلها الذريع هو التوجه للمدارس وقت الحصة وسيرون أنها مجرد حبر على ورق ومجرد زيادة نصاب على كاهل المعلمين المضغوطين أصلًا بجداولهم المدرسية بل في أحيان كثيرة حصة فراغ وبلا معلمين !

مخاوف على حياة الطلاب

وذهب البعض إلى أبعد من ذلك من خلال ذكرهم بأن حصة النشاط وبوضعها الفوضوي الحالي قد تكون سببًا لتكرار حادثة القتل التي حدثت في إحدى مدارس الرياض مطلع الأسبوع لا قدر الله .

وتهكم بعض المغردين بأن تعليم الشرقية يحاول ومن خلال فرض حصة النشاط إلى إحراز جائزة التميز على مستوى إدارات التعليم بالمملكة وفي الأخير يأتي تقييمه كما في العام الماضي في مراتب متأخرة !

ووصف البعض حال أبنائهم مع ساعة النشاط بالمرهِق والمربك لأوقات نومهم حيث إنها تجعلهم يعودون لمنازلهم في وقت متأخر وهو ما أدى إلى أنه لم يعد لديهم متسع من الوقت للعب والترفيه أو التهيئة لليوم الثاني والجلوس مع الأهل، وبات الكثير منهم يعود وينام إلى ساعات متأخرة من الليل ثم يصحو ويذهب لمدرسته مواصلاً.