23 توصية في ختام مؤتمر البيئات شبه الجافة بعسير

الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠١٩ الساعة ١١:٥٦ صباحاً
23 توصية في ختام مؤتمر البيئات شبه الجافة بعسير

رفع الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- على الموافقة بإقامة المؤتمر الدولي الأول للبيئات الجبلية شبه الجافة، الذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع إمارة منطقة عسير في مدينة أبها على مدى أربعة أيام خلال الفترة 17-20/1/1441هـ الموافق 16-19/9/2019م .

وأكد أمير منطقة عسير بأن الموافقة الكريمة المباركة لإقامة المؤتمر الدولي الذي استضاف أكثر من 50 متحدثًا ومشاركًا من 16 دولة لمناقشة محاوره الرئيسية، دليل قاطع على الدعم الدائم من القيادة الرشيدة، مشيرًا أن المؤتمر يأتي ضمن خطط المنطقة التنموية لإكمال مسيرتها المتجددة التي تعتمد على الدراسات العلمية والاستفادة من التجارب الدولية وذلك لضمان تحقيق أهدافها في خدمة المواطن في هذا الجزء من الوطن.

وأصدرت اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي للبيئة بيانها الختامي، أمس، موضحة فيه ما انتهت إليه أوراق العمل والمشاركات المقدمة خلال المؤتمر.

وأصدرت اللجنة 23 توصية منها التوصية بتطوير برنامج وطني للحفاظ على غابات العرعر بما يحقق تلافي تدهورها والاستفادة من مياه السدود القائمة بما يحقق الهدف من إنشائها وبما يخدم القطاع الزراعي والبيئي بمنطقة عسير وفق الإدارة المستدامة للمياه وتطبيق التقنيات المتقدمة للحفاظ على المياه من التبخير.

كما أوصى المؤتمر بتطوير وتفعيل لوائح الجزاءات والغرامات بما يحدّ من تدهور الغطاء النباتي والبيئي وحث وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على دعم الجمعيات التعاونية وخصوصًا بالقرى والأرياف، ومراجعة لائحة الإقراض التعاوني لدى صندوق التنمية الزراعية بإقراض نسبته 100% من تكاليف المشروع بما يكفل استمرار الجمعيات ومساهمتها في تنمية المنطقة، وكذلك وزارة النقل على الالتزام بالمعايير البيئية في مشروعاتها للطرق والجسور والأنفاق بالمنطقة أثناء مراحل التصميم والتنفيذ والإشراف ومراعاة التراث العمراني.

كما تضمنت التوصيات التأكيد على أهمية تطوير كود بناء خاص بالبيئات الجبلية ضمن كود البناء السعودي بما يسهم بالاستدامة البيئية ودعم إجراء دراسات مسحية للغابات بمنطقة عسير، والاستفادة من التجارب الدولية في ذلك، واعتماد الأنظمة التقنية لإدارة ومراقبة الغابات، ومكافحة حرائق الغابات وغيرها من التوصيات.