منى العجمي متحدثة رسمية لوزارة التعليم لتعزيز التواصل مع المجتمع والإعلام
من فرنسا إلى مكة.. غيث البربوشي يروي قصة إتمامه حفظ القرآن في عامين
القبض على 14 مخالفًا لتهريبهم 315 كيلو قات في عسير
اكتشاف قطع فخارية وأدوات حجرية تعود إلى 50 ألف سنة في القرينة بالرياض
“صقّار المستقبل” جناح تفاعلي بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 لتعريف الأجيال بعالم الشواهين
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10899.11 نقطة
السعودية تحصد لقبها الثاني في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة أغسطس
الراجحي يستقبل المشاركين من إخاء باللقاء الكشفي في البرتغال
إيداع دعم حساب المواطن .. إليك طريقة معرفة مبلغ الاستحقاق
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير مساء اليوم الجلسة الخامسة للمؤتمر الدولي للبيئات الجبلية شبه الجافة في يومه الأول، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع إمارة المنطقة في مدينة أبها .
وأشاد سمو أمير منطقة عسير بما تناولته الجلسات السابقة من أوراق العمل والدراسات والبحوث العلمية والنقاشات المثمرة ، وقال سموه: ” كيف لنا أن نؤسس منطقة محمية ونفهم المتنزهات الوطنية ” مؤكداً أهمية التركيز على رؤية اليونيسكو بالنسبة للمناطق المعترف بها، مستعرضاً بعض التحديات التي تعيق تطوير المشهد الحضري، وكيفية تمثيل المحميات لهوية المكان وطرق إنشائها ومعايير المحافظة عليها.
واستشهد الأمير تركي بن طلال بمبادرة تطوير المشهد الحضري التي تقودها أمانة منطقة عسير والبلديات التابعة لها، مؤكداً سموه أهمية التوسع في تطوير المحافظات والمراكز والقرى وتنميتها بحيث لا تقتصر التنمية على المدن الرئيسة فحسب، مستعرضأ عدداً من نماذج الطرق وآلية تطويرها واستثمارها بما يحافظ على قيمة الإنسان ويمنحه كافة حقوقه، منوها بالعزم على إقامة ورشة متخصصة في تطوير المشهد الحضري خلال الأيام القادمة لبحث ودراسة سبل تطوير الطرق في منطقة عسير، مختتما حديثه بضرورة التفاؤل وبث الأمل حيث قال: ” علينا أن نبث الأمل بالحفاظ على بيئتنا وطاقتنا وعلى أصولنا ، فغيرنا يزرع الأحقاد في منطقتنا ، وليس العظيم من لا يقع ، إنما العظيم هو الذي يقف كلما وقع”.
عقب ذلك ألقى عضو مجلس إدارة مؤسسة مايكل سكو الألمانية الدكتور سيباستيان شميت محاضرة بعنوان ” محميات المحيط الحيوي لليونيسكو .. قصص ناجحة في الحفاظ على الطبيعة والتنمية المستدامة في ألمانيا وخارجها ” ، تحدث خلالها عن كيفية بناء المتنزهات الوطنية والمحافظة على الآثار وثقافة المنطقة المحيطة وطرق تصميمها من خلال عقد الشراكات والتجارب الدولية، وكيفية بنائها مع أهمية المحافظة على هوية المجتمع الحديث، وتوعيته بأهمية المحافظة عليها.
ثم تحدثت مشرفة مشروع منتزه مانهاتن التاريخي الوطني كريس كيربي في ورقة العمل التي قدمتها بعنوان ” الموازنة بين المحافظة على الحدائق الوطنية وتطوير تجربة الزائرين ” ، تناولت خلالها نبذة عن التجارب الأمريكية في المتنزهات الوطنية، مستعرضة أهم الطرق المستخدمة للمحافظة على المتنزهات الوطنية وآلية تطوير إستراتيجياتها وإدارتها، وقدمت نبذة عن الحدائق الطبيعية في الولايات المتحدة الأمريكية وكيفية المحافظة عليها لمستقبل الأجيال ودور الحكومات في العناية بها.
واختتم مستشار معالي وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور عبدالقادر بن عثمان الجلسة الخامسة بورقة عمل عنوانها ” دور الشوارع الحضرية في أنسنة المدينة وتحسين مشهدها الحضري” عرّف خلالها مصطلحات المشهد والطرق الصحيحة لخلق مدن متكاملة تتناسق مع المناطق السكنية، مبيناً أن التصميم الحضري أداة مهمة لرفع نسب الاستثمارات في المدن الحضرية وخلق الهوية والنمط العمراني الحديث للمدن الذكية، داعياً أمانات المدن إلى استحداث إدارات تعنى بالتصميم الحضري لاستمرارية العمل والمحافظة على هوية المكان الذي تنتمي له.
وأكد الدكتور عبدالواحد أهمية مشاركة المجتمعات المحلية في إعداد ودراسة تصاميم الطرق بما يتناسب مع الرؤى والتطلعات، لافتاً النظر إلى أن تطوير الطرق الرئيسة والممرات العامة يخلق بيئة جاذبة للاستثمار ويوفر عوائد اقتصادية مجدية.