سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى (10450) نقطة
قتلى جراء هجوم مسيرات على محطة كهرباء في السودان
المملكة الثانية عالميًــا في الحكـومة الرقمية وفقًا لمؤشر GTMI
لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تعلن الفائز الأول في شوط شلفا ولي العهد “حمر”
السعودية للكهرباء: إعادة الخدمة لأكثر من 50 % من المشتركين المتأثرين بالشرقية
انقطاع الكهرباء في عدد من أحياء الشرقية والشركة تعتذر للمشتركين
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الكوري
الأمطار تؤجل مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
ضبط مواطن رعى 36 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
لقطات لأمطار وثلوج حائل
أعلن قائد الوحدات الخاصة التابعة لقوى الأمن الداخلي الإيراني، العميد حسن كرمي، عن إرسال قوة مكونة من 7500 عنصر إلى العراق، مدعياً أنها لحماية “مراسم أربعين الحسين”، وسط اتهامات من المتظاهرين العراقيين للحرس الثوري والميليشيات التابعة له بالتدخل لقمع وقتل المحتجين.
وقال كرمي الذي تتولى قواته مسؤولية مواجهة الاحتجاجات مع إيران، في مقابلة مع وكالة “مهر” الحكومية، الاثنين، إن “أكثر من 10 آلاف من أفراد القوات الخاصة يتولون مسؤولية حماية مراسم الأربعين بشكل مباشر “.
وأضاف: 7500 منهم يعملون يتواجدون بشكل مباشر، وهناك 4000 عنصر احتياط”، وفقاً لـ”العربية نت”.
وكشف قائد القوات الخاصة الإيرانية أن 30 ألف شرطي يشاركون في حماية المسيرات الممتدة من إيران إلى داخل العراق لحماية “مسيرات أربعين الحسين”.
وأضاف أن ” الجزء الأصعب الذي تتولى حمايته القوات الخاصة الإيرانية هو الاكتظاظ بمسافة 10 إلى 15 كلم من الحدود”.
وقال كرمي: “نقوم بعمل استخباراتي قوي للغاية، ولدينا عناصر في الحشود للسيطرة على الوضع”.
يذكر أن الوحدات الخاصة في إيران مسؤولة عن التعامل مع الاحتجاجات الشعبية حيث شاركت بقوة في احتجاجات ديسمبر 2017 والتي استمرت حتى يناير 2018 في أكثر من 100 مدينة إيرانية.
وأقر كرمي بأن قواته تدخلت في السيطرة على تلك الاحتجاجات في 79 نقطة، قائلاً: “لم نستخدم العنف واكتفينا بالأساليب الناعمة والمراقبة الإلكترونية ورش المياه على المتظاهرين والحوار مع المحتجين، وبهذه الطريقة استطعنا القضاء على الاحتجاجات في غضون شهرين”.
هذا بينما سقط 30 قتيلا في صفوف المتظاهرين الإيرانيين برصاص قوات الأمن خلال تلك المظاهرات، وتم اعتقال أكثر من 5000 شخص، مات 50 منهم تحت التعذيب.
ويقول مراقبون إن نقل آلاف العناصر إلى العراق تحت ذريعة “حماية مراسم أربعين الحسين”، يأتي بهدف الاستفادة من تجارب هذه القوات من أجل السيطرة على الاحتجاجات الشعبية في العراق.
ويأتي تواجد هذه القوات في المدن العراقية في وقت اتهم فيه بعض المحتجين العراقيين الحرس الثوري والميليشيات التابعة له في العراق بالتدخل في قمع الاحتجاجات.