الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، اليوم، إطار المهارات الرقمية، المبني على إطار (SFIA) العالمي والمستخدم في 26 ألف شركة ووجهة حكومية في مختلف أنحاء العالم، لتسهيل عملية تطوير المهارات الرقمية وتوظيفها عبر تبني لغة واحدة.
ويهدف الإطار الذي أطلق بالشراكة مع وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية، والتعليم، إلى خدمة عدد من الجهات، في القطاعين العام والخاص، وجهات تدريبية وتعليمية، إلى جانب الأفراد، من خلال تنمية القدرات وتطوير رأس المال البشري، وتوجيه الشركات والهيئات والجهات الحكومية نحو المهارات المستقبلية المعتمدة على الاتصالات وتقنية المعلومات ليتمكنوا جميعاً من التكيّف مع المتغيرات المتوقعة في سوق العمل.
من جهته، أكد وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتنمية التقنية والقدرات الرقمية الدكتور أحمد بن حمدان الثنيان أن إطلاق إطار المهارات يأتي ضمن خطة عمل الوزارة الداعمة لتحقيق رؤية المملكة 2030 والهادفة إلى تمكين الشباب السعودي والشركات والمؤسسات والجهات الحكومية وتزويدهم بأدوات المستقبل التي تمكنهم من اغتنام الفرص العظيمة التي أفرزتها الثورة الصناعية الرابعة، إضافةً إلى صناعة أجيال وطنية قادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل العالمي، مبيناً بأن الإطار سيكون له إسهامه على النهضة الرقمية والصناعية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة التي تشهدها المملكة إذ سيكون له أثره المباشر على أداء الشركات والجهات الحكومية المستفيدة، مشيراً إلى أنه سيعزز بذلك من مكانة المملكة وتميزها.
يشار إلى أن إطار Skills Framework for the Information Age (SFIA) وهي اختصار لـ “المهارات التي يحتاج إليها المحترفون في الأدوار التي تشمل المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات”، والذي يٌعدُ مرجعاً عملياً للأفراد الذين يديرون أو يعملون بأدوار تتعلق بنظم المعلومات، ويوفر البرنامج نموذج مرجعي مشترك في إطار عمل ثنائي الأبعاد يتكون من المهارات على محور واحد وسبعة مستويات من المسؤولية على المحور الأخر، إضافةً إلى أنه يصف المهارات الاحترافية على مستويات متعددة من الكفاءة، كما يصف المستويات العامة للمسؤولية، فيما يخص الاستقلالية والتأثير والتعقيد ومهارات العمل.