ضبط 2027 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
تحذير من مسكن ألم شائع
4.16 مليار سنة.. اكتشاف أقدم صخور على وجه الأرض
إيران تعتقل شخصًا كان يجمع معلومات عن مراكز الصناعات الدفاعية لصالح إسرائيل
كأس العالم للأندية.. الهلال يتأهل إلى دور الـ 16 بفوزه على باتشوكا
الشؤون الدينية تُطلق خطة موسم العمرة لعام 1447هـ
توقعات الطقس اليوم: أتربة وغبار على 4 مناطق
الجوازات تبدأ تنفيذ مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية لغرض المغادرة النهائية خلال 30 يومًا
المالية ترحّب ببيان خبراء صندوق النقد الدولي حول مشاورات المادة الرابعة للعام 2025
مجلس إدارة بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يبحث سُبل تعزيز التمويل والاستدامة المالية
تعرضت المواقع والتلال الأثرية في شمال شرق سوريا ولاسيما في منطقتي القامشلي وتل أبيض إلى تدمير كبير جراء العدوان التركي على الأراضي السورية حيث تتموضع مجموعة من أهم التلال الأثرية السورية والتي يعود تاريخها إلى آلاف السنين وجاءت منها أهم الاكتشافات الأثرية خلال العقود الماضية.
وبيّن مدير عام الآثار والمتاحف الدكتور محمود حمود في تصريح لـ سانا اليوم أن هذا التدمير الناجم عن العدوان التركي شمل العديد من المواقع الأثرية منها تلال حلس والفخيرية في منطقة رأس العين وتل الصد الأبيض التي تعود إلى العصر الحجري الحديث السادس والخامس والرابع قبل الميلاد وتحتوي العديد من الحضارات المتعاقبة حسبما كشفته عشرات البعثات الأثرية الأجنبية خلال عملها في سوريا.
وناشد مدير عام الآثار المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بالشأن الثقافي وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” والأكاديميين وعلماء الآثار في العالم حث الحكومات على ممارسة الضغوط المطلوبة لوقف هذا العدوان الذي يستهدف التراث الثقافي السوري ولاسيما أن هذا النظام قام سابقًا خلال عدوانه على شمال سورية بالاعتداء على المواقع الأثرية في مناطق عفرين وشمال حلب بالآلات الثقيلة ونهب محتوياتها.
وأوضح حمود أن المنطقة التي يسعى العدوان التركي إلى احتلالها تحوي على أكثر من ثلاثة آلاف تل أثري ألف منها مسجل على قائمة التراث الوطني السوري وتعتبر كلها مدنًا قديمة تعود إلى آلاف السنين وتشكل جزءًا مهمًا من تاريخ المنطقة.