ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
تنص قواعد الأكل الصحي التقليدية على ضرورة تناول خمسة أنواع من الفواكه والخضروات يوميًّا، مع التوازن بين الفيتامينات، والبروتينات، والكربوهيدرات، والدهون.
إلا أن الأبحاث الجديدة وجدت أن هذه القواعد تظهر نصف الصورة فقط. وفي الواقع، ربما لن يمنحك اتباعها وحدها الصحة المثالية التي تطمح إليها، مهما كان عدد حبات التفاح والجزر التي تأكلها.
وتقول الدكتورة ميغان روسي المختصة بالتغذية: “إن العلم يظهر الآن أن هذا النوع في النظام الغذائي يتجاهل تمامًا احتياجات 40 تريليونًا من البكتيريا التي تعيش في أمعائنا. وهذه البكتيريا ليست مجرد زوار؛ فهي جزء لا يتجزأ من صحتنا العقلية والجسدية”.
وتوضح روسي أن الأحياء الدقيقة الصحية (مجتمع بكتيريا الأمعاء) تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وتقلل من فرصة الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري وأمراض القلب، وتزيد من سعادتنا بشكل كبير، ولكن فقط إذا قدمنا لها الغذاء الذي تحتاج إليه.
ومن أجل صحة نفسية وجسدية جيدة، نحتاج إلى التوقف عن الأكل لأنفسنا فقط والبدء بالأكل للبكتيريا أيضًا، ومن خلال إطعامها بشكل صحيح ومساعدتها على الازدهار سننجح في تحقيق النجاح الكامل.
وللقيام بذلك، هناك رقمان جديدان للأطعمة يجب أن نعرفهما: أولًا يجب أن ننسى التوصيات السابقة بتناول خمس أنواع من الخضروات والفواكه في اليوم، والانتقال إلى نظام آخر ينص على تناول 30 نوعًا نباتيًّا في الأسبوع، ولا يشمل ذلك الفواكه والخضروات فقط، بل أي شيء يتم زراعته، مثل البذور والتوابل والحبوب الكاملة.
ثانيًا، يجب أن يُشتق نظامك الغذائي من جميع المجموعات النباتية الستة المختلفة: الفواكه، الخضروات، البذور، المكسرات، الحبوب الكاملة والبقوليات (مثل العدس والحمص والفاصوليا).
وباتباع هذين المبدأين، ستسمح لتريليونات من البكتيريا التي تعيش في الأمعاء بالازدهار؛ لأن كل نوع من البكتيريا- وهناك الآلاف من السلالات المختلفة- يحب نوعًا مختلفًا من الأغذية النباتية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.