ديلي ميل: السياحة في السعودية مغامرة عربية تأسر النفس والعقل

سلط موقع “ديلي ميل” البريطاني، الضوء على أبرز المعالم السياحية في المملكة، بعد أن أتاحت السلطات في المملكة تأشيرات سياحية للمرة الأولى في تاريخها، لتفتح لمواطني 49 دولة فرصة استكشاف آفاق السعودية.

فمن غروب الشمس على جسر الرياض المعلق، والذي يقع على وادي لبن، وهو واحد من أكبر الجسور المعلقة في العالم، إلى زيارة المواقع الأثرية، إليك أبرز ما قاله “مارك جونز” محرر الموقع البريطاني.

قد يهمّك أيضاً

أستاذ تخطيط تربوي: المُعلمون والإداريون لديهم حوافز ودوافع للإبداع ولكن!

الإسكان: الإعلان عن تفاصيل مشاريع جدة قريبًا

رحلة إلى المملكة

قال “مارك جونز” في رحلته إلى المملكة، إنه لم ير أبداً مثل جسر الرياض المعلق، إذ إنه وعلى عكس أغلب الجسور، لا يقع تحته نهر أو سكك حديدية كما هو المتعارف عليه، بل صحراء ممتدة، وهو ما يجعله تجربة فريدة من نوعها.

أما جسر المشاهدة في برج المملكة، فقد حاز على إعجاب “مارك” قائلا إنه يوفر “مناظر ملحمية خلابة”، مؤكداً على أنه تفاجأ بشواطئ المملكة الفيروزية التي ضاهت بالفعل جزر المالديف كما روجت لها المملكة.

وتابع: “التأشيرات والإعلانات ليست سوى البداية، فبحلول عام 2030، قد يكون هناك 30 مليوناً من البريطانيين يزورون السعودية، وهذا هو الهدف الذي حدده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في خطوة لتحقيق ثورة اقتصادية لا تعتمد على النفط، أما عن المواطنين أنفسهم، فيبدوا أنهم على أتم الاستعداد ليفتحوا قلوبهم للضيوف من جميع أنحاء العالم”.

وأشار مارك إلى أن السعودية هي من أكبر 12 دولة في العالم، وتتنوع في طبيعتها من الجزر الاستوائية، والجبال، والثلوج، مضيفا أنه زار بعض المواقع التي لا تنسى.

أهم معالم المملكة السياحية

ونصح “مارك” الزوار بما يجب ولا يجب القيام به في المملكة قائلاً إن أهم ما يجب فعله هو تناول الغداء في قرية نجد، والتمتع بلحم الضأن والاستقبال الحار من أهل المدينة.

بعد ذلك، زيارة قصر المصمك، يليه المتحف الوطني للمملكة العربية السعودية، حيث تذهب في جولة مثيرة للإعجاب إلى العصور السابقة للإسلام، ناصحا بزيارة الموقع الأثري مدائن صالح، وأيضًا نافورة الملك فهد.

ونصح بعدم تفويت “حافة العالم” أو جبل فهرين، حيث وصفها بأنها إحدى عجائب الطبيعة، وبالطبع، زيارة أملج، التي تتمتع بالشواطئ البيضاء، والشعاب المرجانية لكن على عكس جزر المالديف فخلفيتها جبلية.

مغامرة عربية تأسر النفس

أم عن ما لا يجب القيام به، فنصح “مارك” السيدات بارتداء الملابس التي تتماشى مع ثقافة المملكة، وإعطاء الفرصة للمرشد السياحي أو السائق بتلبية نداء الصلاة، مع الحرص على عدم تناول الكحول أو المخدرات.

 في الختام، قال “مارك” إنه يتمنى العودة مرة أخرى إلى المملكة، حيث السياحة فيها مغامرة عربية تأسر النفس والعقل، لكنه يتطلع أن تكون زيارته المقبلة بعد اكتمال مدينة نيوم الذي وصفه بأنه “المشروع الأكثر طموحا في العالم”.