استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
بين رابطتي عنق متشابهتين، ووساطة روسية مطروحة لحل أزمة سد النهضة التي تدور رحاها بين مصر وإثيوبيا، قد يظهر التقارب الروسي المصري فيما يخص الشأنين الدولي والإقليمي، وهنا تدور التساؤلات حول ما يجري في الخفاء بشأن القضية الأكثر تعقيداً في القارة الإفريقية.
متابعون عبر مواقع التواصل تداولوا مقاطع فيديو لملاحظة وردة فعل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على ارتداء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ربطة عنق مشابهة لما يضعها بوتين.
اللقطات جاءت على هامش منتدى إفريقيا -روسيا الاقتصادي الذي يقام في مدينة سوتشي الروسية، برئاسة بوتين والسيسي، وحضور عدد من قادة دول أفريقيا، والذي أعلن خلاله عن عدد من المبادرات بين الدولتين.
وضمن التقارب الروسي، صرح مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، بأن روسيا مستعدة للتوسط بين إثيوبيا ومصر حول مسألة بناء سد النهضة على نهر النيل.
وأكد بوغدانوف للصحفيين على هامش قمة “روسيا-إفريقيا” في سوتشي: “إذا طلبوا منا، فنحن على استعداد دائما. لدينا علاقات ممتازة مع أديس أبابا والقاهرة. وبالطبع ناقشنا هذا الموضوع أكثر من مرة. إذا كانت وساطتنا مطلوبة فنحن دائما على استعداد”.
لكن هذه اللقطات الطريفة بين بوتين والسيسي ربما تثير مخاوف أديس أبابا التي اندفعت في تصريحاتها ولوحت بالقوة في مواجهة مصر ضمن ما يثار بشأن السد، وهو ما كان الرد المصري عليه قويا من وزارة الخارجية، وربما تأتي الوساطة الروسية بحسب المراقبين كحل أخير بين القاهرة وأديس أبابا، ويبقى ما رتب له في الخفاء.
وتقوم إثيوبيا منذ عام 2012 بتنفيذ مشروع واسع النطاق يطلق عليه “سد النهضة الكبير” على نهر النيل الأزرق، الذي سيؤدي تشييده وفقا للخبراء إلى نقص المياه في السودان ومصر اللتين يقطعهما مجرى النهر.