“تنظيم الإعلام” تشدّد على الالتزام بالتصنيف العمري للألعاب الإلكترونية
بموافقة الملك سلمان.. منح 8 مواطنين ومقيم ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية
مواصلات جدة تُطلق خدمة “الميل الأول والأخير”
فتح باب الترشيح لجائزة الملك فيصل
الموارد البشرية: رصد 1910 مخالفات لقرار حظر العمل تحت أشعة الشمس
تحذير متقدم بشأن هطول أمطار غزيرة على الباحة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس سلوفاكيا
التحقيق مع 416 متهمًا وإيقاف 138 في قضايا رشوة واستغلال نفوذ
ولي العهد يستقبل نائب رئيس فلسطين
تحطم مروحية عسكرية ومقتل طاقمها في باكستان
لم تكن تلك هي المرة الأولى التي يتحدث فيها العالم عن مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، بل مرات عدة زعمت وسائل إعلام عدة مقتل العقل المدبر للتنظيم الأخطر على وجه الأرض، كان آخرها بعد إعلان مرضه قبل 3 أشهر في تقارير صحفية عالمية، وهو وقتها ما اضطره لترشيح مساعده أمير محمد سعيد عبدالرحمن محمد المولى الملقب بـ”عبد الله قرداش” لزعامة التنظيم في العراق وإدارة أحوال وشؤون التنظيم.
وقتها تحدث العالم عن سيناريوهات التنظيم وفرص بقائه بعد رحيل البغدادي المنتظر، أحد تلك السيناريوهات كان يتحدث عن استراتيجية “الخليفة المستقبلي المزعوم”، والآن بعد الحديث القوي عن مقتل البغدادي، لا بد أن يتحدث الجميع عن “قرداش”، ميوله وطبيعة حياته وتوجهاته .
قرداش، من مواليد 1976 في تلعفر، عُرف عنه أنه مقاتل شرس، ومتعصب متطرف، وهو حاصل على بكالوريوس في الشريعة من كلية الإمام الأعظم في جامعة الموصل، وكان معتقلاً في سجن بوكا في مدينة البصرة، حيث التقى البغدادي.
القيادي المتعصب الشرس تمتد علاقته بزعيم داعش لأكثر من 16 عاماً، وبحسب الخبراء والمحللين فعبدالله قرداش كان متأثراً بالمدرسة العفرية، التي كانت تضم عتاة القادة في التنظيم، وجلهم من مدينة تلعفر أقصى شمال غرب العراق وهم “حجي بكر العفري، وحجي أمان العفري، وأبو علاء العفري وغيرهم”، وهي مدرسة راديكالية شديدة التطرف. كما كان قرداش مقرباً جداً من “أبو علاء العفري”.
زعيم داعش المنتظر كان ملقباً بـ”الأستاذ” لأنه خريج كلية العلوم الإسلامية في الموصل، وليس ضابطاً كما أشيع عنه، ولديه ابن واحد يدعى محمد سعيد، وأخوان اثنان، أحدهما أستاذ جامعي اسمه عامر محمد سعيد، تم قتله، والآخر يدعى عادل محمد سعيد، يقيم حالياً في تركيا.
أما السيناريو الذي ينتظر العراق خاصة، مع “عبدالله قرداش” المرتقب، فهو احتمالات خطيرة لعودة العمليات الإرهابية التي تستهدف إثارة الفتنة الطائفية في العراق والانتقام .