مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لبحث العدوان التركي على سوريا

الأربعاء ٩ أكتوبر ٢٠١٩ الساعة ١١:٣٠ مساءً
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لبحث العدوان التركي على سوريا

أعلن دبلوماسيون، اليوم الأربعاء، أن مجلس الأمن قرر عقد جلسة طارئة غدًا الخميس لبحث الهجوم التركي في سوريا.

وقال الدبلوماسيون: إن مجلس الأمن سيبحث غدًا الملف السوري بناء على طلب أعضاء أوروبيين بعد بدء أنقرة عملية عسكرية في شمال شرق سوريا، وفقًا لـ”العربية”.

وتقدمت بالطلب بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة. وستعقد الجلسة منتصف النهار في أعقاب مشاورات مغلقة في مجلس الأمن بشأن كولومبيا، وفقًا للمصادر.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت أميلي دو مونشالان وزيرة الدولة للشؤون الأوروبية بعد دقائق من بدء العملية العسكرية التركية في شمال سوريا أن فرنسا تدين “بشدة” الهجوم التركي وطلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي.

وقالت أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية: “تضع فرنسا وألمانيا وبريطانيا اللمسات الأخيرة على إعلان مشترك سيكون في غاية الوضوح نؤكد فيه إدانتنا الشديدة والحازمة لما يحصل”، مضيفة: “سنطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي”.

فيما دعا الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي سفير جنوب إفريقيا جيري ماتيوز ماتجيلا، الأربعاء، تركيا إلى “حماية المدنيين” والتحلي “بأكبر قدر من ضبط النفس” في عملياتها العسكرية في سوريا.

وعبر رئيس المجلس لشهر تشرين الأول/ أكتوبر عن أمله في أن يعقد اجتماع لهذه الهيئة بأسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أنه يدعو الذين يصيغون قرارات حول سوريا إلى اجتماع من هذا النوع.

هذا وأدانت كلٌّ من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا الهجوم التركي، وقالت لندن وباريس إنهما ستدعوان لعقد جلسة في مجلس الأمن لبحث العملية العسكرية التركية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معلنًا بدء العملية العسكرية: إن الهدف منها هو القضاء على “ممر الإرهاب” على حدود تركيا الجنوبية.