مصطفى تورتة يدافع عن نفسه : خطيبتي أهانت أمي الكفيفة

ضجت مواقع التواصل في مصر خلال الأيام الماضية بقصة غريبة عن قيام شاب بسرقة “التورتة” ومغادرة حفل خطوبته هو وأهله تاركًا العروس وأهلها في موقف لا يحسدون عليه.

البداية فجرتها العروس عبر مواقع التواصل التي نشرت صورة لخطيبها السابق مع تعليقات منفعلة تصف الواقعة التي تسببت لها في أزمة نفسية -حسب قولها- بعدما تركها خطيبها وأهله يوم الخطوبة بحجة أن خاله مريض وكان يجب عليه الذهاب لرؤيته لكن المثير في الأمر أنه أصر على أن يأخذ التورتة التي جلبها معه قبل أن يرحل.

خطيبة مصطفى قطب الذي تم تداول قصته على مواقع التواصل تحت اسم مصطفى تورتة قالت إنها لاحظت تغيرات على خطيبها قبل موعد الخطوبة بأيام لكنها لم تعط للأمر أهمية حيث طلب منها أن تعيد إليه “التوينز” خاتم الخطوبة والمحبس حتى يقوم بتقديمه لها مع باقي الشبكة دون أن تدري أنه بيّت النية لاسترداد هديته منها بحيلة ماكرة.

وشن العديد من المغردين هجومًا حادًا على مصطفى تورتة الذي نشرت خطيبته عدة صور له كي يتم التعرف عليه والتشهير به عبر مواقع التواصل فيما طالبت بعض الأصوات القليلة بالتعرف على باقي القصة من الطرف الآخر.

والتقط مصطفى قطب الخيط من خطيبته السابقة وبدأ يوضح للمصريين سر ما قام به حيث أوضح أن أمه كفيفة وأن خطيبته أهانتها أكثر من مرة كان آخرها قبل الخطوبة بأيام أمام عدد من أقاربها وأنه قرر أن ينتقم لوالدته ويرد لها كرامتها حسب قوله.

وظهر مصطفى تورتة في مقطع فيديو عبر فيسبوك أكد فيه الواقعة وأنه أخذ الذهب منها لأنها من حقه لافتًا إلى أنه قام برد الذهب إلى تاجر المجوهرات وحصل على فرق سعر كبير حيث كان قد اشترى الجرام بسعر 625 جنيهًا لكنه باعه بسعر 770 جنيهًا.

أما عن التورتة فقال مصطفى قطب: إن خاله كان مريضًا فقرر أن يأخذ التورتة له كهدية أثناء زيارته له في المستشفى.

حالة مصطفى وخطيبته أثارت الجدل في الشارع الإلكتروني لكن بعض الأصوات قللت من أهمية الأمر مؤكدة أنه ربما يكون مزحة، الهدف منها كسب المزيد من الشهرة عبر السوشيال ميديا.