فيصل بن بندر يوجه الجهات المعنية بسرعة رفع تقارير نتائج الحالة المطرية
استمرار هطول أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
تعليم الرياض: تعليق الدراسة الحضورية غدًا
جامعة جدة تعلن بدء القبول في برامج الدراسات العليا للعام 2026
النفط يتراجع وسط توقعات بفائض المعروض
المنتخب السعودي يخسر أمام الأردن ويودع كأس العرب
خالد بن سلمان يبحث مستجدات الأحداث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
السعودية تعزي المغرب في ضحايا فيضانات آسفي
وظائف شاغرة بـ شركة سبيماكو الدوائية
الدراسة عن بُعد غدًا في مدارس الشرقية ومحافظة الأحساء
وسط أجواء يسودها الترقب والانتظار لهواة الصيد بالصقور وسحر الطبيعة، تنطلق غداً الجمعة 11 أكتوبر 2019م بمدينة الرياض، فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي بنسخته الثانية، والتي تشارك فيها أكثر من 20 دولة.
ويحتوي المعرض الذي يعد الحدث الأكبر من نوعه على مستوى المملكة والشرق الأوسط، على عدد كبير من الفعاليات التراثية والثقافية المتميزة، بما في ذلك ورش العمل التدريبية والمحاضرات والندوات التثقيفية، ومراسم الطفل، وغيرها من الفعاليات التي يحتضنها المعرض عبر أكثر من 30 قسماً متخصصاً في مجالات التراث والثقافة المختلفة، بما في ذلك هواية الصيد بالصقور ومستلزمات الصيد المختلفة.
وأوضح المركز الإعلامي لنادي الصقور السعودي في بيان له “أن المعرض، وهو يقترب من موعد انطلاقه، أنهى جميع الاستعدادات والتجهيزات؛ التي كانت إدارة النادي قد عملت عليها منذ انتهاء نسخته الأولى في العام الماضي، وذلك حرصاً منها على إنجاح المعرض في دورته الثانية وتحقيق أهدافه المنشودة.
وأضاف البيان أن تميُّز المعرض هذا العام ينبع من تفرد فعالياته، وتعدد أقسامه ونوعية الأنشطة المصاحبة التي تلبي احتياجات الزوار وهواة الصيد بالصقور من فئات المجتمع المختلفة.
وعن أهمية المعرض ذكر البيان أنه يستمد قيمته من بعده الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، لافتاً إلى أن هوايات الصيد بالصقور التي يعنى بها المعرض تمثل جزءاً أصيلاً من تراثنا الاجتماعي وموروثنا الثقافي، لا سيما وأنها ارتبطت ولقرون طويلة بحضارات العرب وشبه الجزيرة العربية خاصةً، تستهوي الشيوخ والأمراء والفرسان في المراحل المختلفة.
ويهدف المعرض إلى تعزيز ثقافة المحافظة على الصقور وهواية الصيد بالصقور لدى الأجيال، وذلك من خلال توفير منصة متكاملة يلتقي خلالها الخبراء والعارضون، وهواة الصيد من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج والعالم، الأمر الذي يسهم في تبادل الخبرات وإثراء التجارب، مما يمكن جيل الشباب من تطبيق أفضل النماذج في فنون الصيد وكيفية تربية الصقور والمحافظة عليها، إلى جانب إتاحة الفرصة التسويقية للمشاركين وتمكينهم من الترويج لمنتجاتهم داخل المملكة وخارجها.