إشارات سلبية.. ماذا يفعل لقاء السيسي وآبي أحمد في أزمة سد النهضة؟

الخميس ٢٤ أكتوبر ٢٠١٩ الساعة ١٢:٤٥ مساءً
إشارات سلبية.. ماذا يفعل لقاء السيسي وآبي أحمد في أزمة سد النهضة؟

يتطلع المراقبون لما سيسفر عنه لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، برئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، على هامش منتدى أعمال القمة الروسية الإفريقية المنعقدة في مدينة سوتشي الروسية، في ظل تصريحات ثقيلة بين الجانبين بشأن ما يتعلق بأزمة سد النهضة الإثيوبي.

التلفزيون المصري الرسمي، أبرز اللقاء المصري الإثيوبي وسط إشارة إلى أجندة الرئيس السيسي ستتضمن “المشاركة في الجلسة العامة الأولى للقمة الإفريقية الروسية التي تعقد برئاسة مشاركة بين الرئيس السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي”.

ويبدو أن اللقاء بين السيسي وآبي أحمد سيتناول بالأساس سبل الخروج من الأزمة وفق المعطيات والنتائج التي ترضي الطرفين، دون المساس بمصالح مصر وحصتها المائية، رغم ما عبر عنه بيان الخارجية المصرية بعد ما وصفه بـ”الإشارات السلبية لحديث آبي أحمد”.

وأثارت تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، نقلتها العربية الثلاثاء، الضجة حيث قال فيها إن “لا قوة ستمنع بلاده من بناء سد النهضة” مشدداً على أن بلاده ستبني السد للاستفادة من مواردها، لا لإلحاق الأذى بالآخرين، وتابع قائلا إن المشروع لن يلحق أضرارا ًكبيرة بدول المصب.

من جانبها، جاء رد وزارة الخارجية المصرية قويا، في بيان جاء فيه “تعبر الوزارة عن صدمتها ومتابعتها بقلق بالغ وأسف شديد التصريحات التي نُقلت إعلامياً ومنسوبة لرئيس الوزراء آبي أحمد أمام البرلمان الإثيوبي، إذا ما صحت، والتي تضمنت إشارات سلبية وتلميحات غير مقبولة اتصالاً بكيفية التعامل مع ملف سد النهضة، الأمر الذي تستغربه مصر باعتبار أنه لم يكن من الملائم الخوض في أطروحات تنطوي على تناول لخيارات عسكرية”.