الشؤون الإسلامية تقيم المسابقة الدولية لتلاوة القرآن في كازاخستان بمشاركة 21 دولة
ضبط مخالفين بحوزتهما أسماك مصيدة في تبوك
المرور يحذر من 4 أخطاء يجب تجنبها أثناء القيادة
مجلس الوزراء يوافق على تعديل نظام مهنة المحاسبة والمراجعة
استدعاء أكثر من 4600 مركبة شيفروليه ترافيرس وGMC أكاديا لخلل خطير
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 120 كيلو قات في عسير
سلمان للإغاثة يواصل توزيع السلال الغذائية في مخيمات النازحين جنوب قطاع غزة
إطلاق مشروع مسح وتقييم الطرق بالتقنيات الذكية في الباحة
128 ألف سجل تجاري مُصدر خلال الربع الثالث 2025
8 فرص استثمارية مميزة في الطوال
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- يصل غدًا إلى مدينة الرياض التوأم السيامي الليبي أحمد ومحمد، اللذان وُلدا في ليبيا تحت ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، وسوف يتم نقلهما إلى مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني لدراسة حالتهما والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما.
صرح بذلك معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، حيث أوضح معاليه أن التوأم وُلدا بمدينة طرابلس بتاريخ 24 / 6 / 2019م، ويلتصقان بأسفل الصدر والبطن والحوض، ويشتركان في أسفل الجهاز الهضمي والبولي والتناسلي، كما يشتركان في حوض واحد.
وبين معاليه أن للتوأم طرفًا سفليًا واحدًا لكل منهما، وطرفًا سفليًا ثالثًا مشتركًا ومشوهًا بينهما، وأنهما وُلدا بدون فتحة شرج مما استدعى الفريق الطبي في ليبيا إلى إجراء عملية لفتحة إخراج مؤقتة.
ويُعد هذا التوأم الحالة (107) التي وردت من (21) دولة الذين جرت دراستهم في البرنامج السعودي الوطني لفصل التوائم، وفي حالة استقر الرأي الطبي على إجراء عملية الفصل لهما فسوف تصبح هذه هي الحالة رقم (48) في واحدة من أكبر برامج عمليات فصل التوائم السيامية في العالم.
وأفاد الدكتور الربيعة أن هذه المبادرة الإنسانية النبيلة من المملكة العربية السعودية تأتي تقديرًا للظروف الصعبة التي تواجهها ليبيا الشقيقة، وهي تعكس الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به قيادة المملكة تجاه العالم في العشرات من الدول المنكوبة والمحتاجة في مد يد العون والمساعدة في مثل هذه الحالات.