الراجحي بطلًا للفئة T1 والبلوشي لفئة الدراجات النارية في رالي القصيم 

السبت ١٩ أكتوبر ٢٠١٩ الساعة ١١:٣٥ مساءً
الراجحي بطلًا للفئة T1 والبلوشي لفئة الدراجات النارية في رالي القصيم 

مع غياب شمس يوم السبت توَّجَ الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، والأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل الفائزين الأوائل بألقاب الفئات الذين شاركوا في رالي القصيم، الذي يشكل الجولة الثانية من بطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية، بتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدرّاجات النارية، وبإشراف الأستاذ عبدالله باخشب مشرف عام الراليات في المملكة، وبدعم من الهيئة العامة للرياضة ورعاية عبداللطيف جميل للسيارات، ومجموعة “إم بي سي” الإعلامية والعربية للإعلانات الخارجية، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، وذلك بمركز النخلة بمدينة بريدة.

وأكد الأمير خالد بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، على أهمية هذا الحدث الرياضي والذي يشكل منعطفًا تاريخيًّا في رياضة السيارات من خلال ما تشهده من تطور كبير بفضل من المولى سبحانه وتعالى ثم بفضل من دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومتابعة مباشرة من الهيئة العامة للرياضية برئاسة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، مقدمًا شكره وتقديره لأمير القصيم على رعايته لرالي القصيم وترأسه اللجنة العليا المنظمة للرالي، والتي كان لرعايته الكريمة الدور الكبير في نجاحه، كما وجه شكره أيضًا إلى شباب القصيم على تطوعهم ومبادرتهم أيضًا للمساهمة في إنجاح هذا الرالي.

كما هنأ الأمير فيصل بن مشعل الفائزين في رالي القصيم، مبينًا أن خير ما استثمر في هذا الرالي أن جميع العاملين به من أبناء الوطن، مثنيًا على الجهود التي بذلها الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية برئاسة الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، وكافة الجهات الحكومية بالمنطقة التي ساهمت في تحقيق هذا النجاح، مشددًا على أن هذا النجاح في تنظيم الرالي يجير للوطن عامة وقيادته الرشيدة ودعم كل رياضة تصقل مهارات الشباب، حامدًا المولى عز وجل على نجاح هذا الرالي وسلامة كافة المشاركين وخلو الفعاليات من أي حوادث، مفتخرًا بهذا الإنجاز الرياضي الذي ساهم به كافة القطاعات الحكومية بالمنطقة بكل نجاح وتميز ومهنية.

وأشار إلى أن الطبيعة الجغرافية التي تمتلكها المنطقة حافز كبير لتنفيذ العديد من الراليات بها، سائلًا المولى عز وجل أن تكون هذه البطولة مشجعة لبطولة دكار الدولية والمقامة في شهر يناير وداعمًا لكل بطولة بالمملكة، وداعيًا الله سبحانه أن يبارك بالجهود.

من جهته، وجه عبدالله باخشب مشرف عام الراليات في المملكة شكره وتقديره لأمير القصيم على دعمه ومساندته لاستضافة الرالي ولجميع الجهات الحكومية والخاصة، كما شكر رئيس مجلس إدارة الاتحاد على الثقة التي أولاها له، وأيضًا لإدارة الرالي المنظمين ولكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث.

وعقب ذلك، توج أمير القصيم ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية السائقين الفائزين وهم: يزيد بن مُحمَّد الراجحي والشيخ خالد بن فيصل القاسمي وياسر بن السعيدان في الترتيب العام وفئة السيارات النموذجية “تي 1″، ويوسف السويدي وسلمان الشمري ومتعب الشمري في فئة سيارات الإنتاج التجاري “تي 2″، صالح السيف وصالح العبدالعالي في فئة العربات الصحراوية الخفيفة “تي 3”.

أما في فئة الدرّاجات النارية العادية، فقد تُوِّجَ الدرّاجون الإماراتي مُحمَّد البلوشي والسعودي مشعل الغنيم والإماراتي عبدالله بن دخان، في حين تُوِّج الدرّاجون السعوديون عبدالمجيد الخُليفي ورياض العُريفان وسُلطان المسعود في فئة الدرّاجات النارية رُباعية العجلات.

كما تُوِّج السائق إبراهيم المهنّا بلقب فئة الشاحنات “تي 4”.

وأُقيم حفل التتويج في مدينة التُمور بالقصيم، بحُضورٍ جماهيريّ لحاشد، للاستمتاع بأجواء الراليات والرياضة والأجواء المسائية اللطيفة.

وهنأ الأمراء المُشاركين في الرالي وأشادوا بشجاعتهم وقُدراتهم في القيادة في الدروب والمسالك الصحراوية، وبالروح الرياضية العالية التي جمعت بينهم.

وعبَّر الفائزون عن سعادتهم لتمكنّهم من إنهاء الرالي في هذه المراكز المُتقدِّمة، رغم المصاعب والمشاكل التي واجهها بعضهم، لكنهم يُدركون بأنها جُزءٌ لا يتجزَّأ من الراليات الصحراوية ومُغامراتها، وشكروا الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية والقائمين عليه على المُستوى المُتقدِّم الذي ظهر به الرالي، كما أشاروا إلى انتظارهم بفارغ الصبر انطلاقة رالي داكار 2020 في السعودية للمُشاركة فيه.

وجذبت بُطولة السعودية تويوتا للراليات الصحراوية اهتمامًا كبيرًا من طرف المُشاركين ووسائل الإعلام والجماهير على حدٍّ سواء، إذ تُحقق البُطولة نُموًّا كبيرًا في شعبيتها مما يُدلِّل على أهميتها البالغة لمُختلف المُشاركين السعوديين والعرب والعالميين، إلى جانب المُستوى العالي للتنافس فيها، رغم أنه الموسم الأول لهذه البُطولة.