السيول تواصل جريانها في وادي تربة حكام مباريات اليوم في افتتاح الجولة الـ29 بدوري روشن مواطن من جازان ينشئ أول معمل لتجفيف التين والفواكه الاستوائية بالسعودية المشروعات السعودية العملاقة تجتذب سوق التكنولوجيا البريطاني بلينكن يزور السعودية للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي السعودية تنافس الصين والولايات المتحدة في الذكاء الاصطناعي بـ100 مليار دولار وظائف شاغرة في مستشفى الملك عبدالله واتساب تتيح ميزة مفاتيح المرور في هواتف آيفون وظائف شاغرة لدى شركة NOV ميتا تفقد 200 مليار دولار من قيمتها السوقية بعد تصريحات زوكربيرج
أكد أخصائي علم النفس والمستشار بمركز التنمية الأسرية بالشرقية الدكتور فهد الماجد أن هناك دراسة أجريت داخل المملكة تشير إلى أن 45 % من جرائم القتل بالمملكة سببها الغضب وأن 31 % من هذه الجرائم قامت بها فئة أقل من 20 سنة.
وأشار خلال محاضرة عن إدارة الانفعالات نظمتها جمعية البر بالمنطقة الشرقية بمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية أمس إلى واقعة مقتل الطالب معتز الحارثي على يد زميله ”خنقًا“ إثر مشاجرة بينهما داخل أسوار مدرسة بشر بن الوليد الابتدائية في الرياض، الشهر الماضي مرجعًا ذلك إلى غضب الطفل القاتل من زميله.
ولفت الماجد إلى ضرورة تسليط الضوء على الانفعالات وآلية ضبطها خاصة في الحقل التربوي وفي الحياة الأسرية قائلًا: “إن كثيرًا من حالات الطلاق داخل الأسرة سببها الغضب وعدم القدرة على إدارة الانفعالات داخل الأسرة”، مشيرًا إلى أن الغضب أيضا تسبب في قتل العديد من الأشخاص داخل أسرة واحدة فنتيجة الغضب الشديد من أحد الأخوة قام بقتل أخيه ليأتي الابن ويغضب لأبيه فيقوم بقتل عمه وتقاتل الأبناء أيضًا غضبًا من قتل آبائهم لتصل ضحايا الغضب في هذه الواقعة إلى وفاة 5 أشخاص من نفس الأسرة.
وشدد الماجد على ضرورة التوعية بإدارة الانفعالات مصنفًا الانفعالات إلى انفعال إيجابي وانفعال سلبي وانفعال طويل المدى وانفعال قصير المدى وانفعال قوي وآخر ضعيف موضحًا بعض الطرق للتغلب على الغضب وضبط الانفعالات كالتدريب على الاسترخاء ومهارات ضبط النفس وصرف الشحنات السلبية من خلال الحركة والحوار مع الذات عقب الانفعالات لدراستها وتغيير الصورة الذهنية بما يتناسب مع تعديل السلوك من جانبه قال الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير العفيصان إن الجمعية تحرص على تنظيم هذه المحاضرات والفعاليات المجتمعية حرصًا منها على نشر الوعي الفكري وتثقيف أفراد المجتمع انطلاقًا من دور الجمعية المجتمعي.