بدء تشغيل 3 محطات بالمسار البرتقالي لقطار الرياض غدًا
انطلاق الجولة الـ31 من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا
بدون خسارة.. الاتحاد الأفضل على أرضه
سلمان للإغاثة يوزّع 2.000 سلة غذائية وحقيبة صحية في الحسكة السورية
جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تستقبل أولى رحلات حجاج جيبوتي
جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ30
ضبط مقيم نقل 3 مقيمين ووافدًا لا يحملون تصريحًا بالحج ومحاولة إيصالهم إلى مكة المكرمة
خطوات نقل خدمات العمالة المنزلية من فرد إلى آخر
مصدر للإخبارية: الإفراج عن حميدان التركي وترحيله إلى السعودية خلال أسابيع
إحباط محاولة تهريب 40 كيلو كوكايين في إرسالية أدوية بميناء جدة
تعرضت المواقع والتلال الأثرية في شمال شرق سوريا ولاسيما في منطقتي القامشلي وتل أبيض إلى تدمير كبير جراء العدوان التركي على الأراضي السورية حيث تتموضع مجموعة من أهم التلال الأثرية السورية والتي يعود تاريخها إلى آلاف السنين وجاءت منها أهم الاكتشافات الأثرية خلال العقود الماضية.
وبيّن مدير عام الآثار والمتاحف الدكتور محمود حمود في تصريح لـ سانا اليوم أن هذا التدمير الناجم عن العدوان التركي شمل العديد من المواقع الأثرية منها تلال حلس والفخيرية في منطقة رأس العين وتل الصد الأبيض التي تعود إلى العصر الحجري الحديث السادس والخامس والرابع قبل الميلاد وتحتوي العديد من الحضارات المتعاقبة حسبما كشفته عشرات البعثات الأثرية الأجنبية خلال عملها في سوريا.
وناشد مدير عام الآثار المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بالشأن الثقافي وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” والأكاديميين وعلماء الآثار في العالم حث الحكومات على ممارسة الضغوط المطلوبة لوقف هذا العدوان الذي يستهدف التراث الثقافي السوري ولاسيما أن هذا النظام قام سابقًا خلال عدوانه على شمال سورية بالاعتداء على المواقع الأثرية في مناطق عفرين وشمال حلب بالآلات الثقيلة ونهب محتوياتها.
وأوضح حمود أن المنطقة التي يسعى العدوان التركي إلى احتلالها تحوي على أكثر من ثلاثة آلاف تل أثري ألف منها مسجل على قائمة التراث الوطني السوري وتعتبر كلها مدنًا قديمة تعود إلى آلاف السنين وتشكل جزءًا مهمًا من تاريخ المنطقة.