40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
تعرضت المواقع والتلال الأثرية في شمال شرق سوريا ولاسيما في منطقتي القامشلي وتل أبيض إلى تدمير كبير جراء العدوان التركي على الأراضي السورية حيث تتموضع مجموعة من أهم التلال الأثرية السورية والتي يعود تاريخها إلى آلاف السنين وجاءت منها أهم الاكتشافات الأثرية خلال العقود الماضية.
وبيّن مدير عام الآثار والمتاحف الدكتور محمود حمود في تصريح لـ سانا اليوم أن هذا التدمير الناجم عن العدوان التركي شمل العديد من المواقع الأثرية منها تلال حلس والفخيرية في منطقة رأس العين وتل الصد الأبيض التي تعود إلى العصر الحجري الحديث السادس والخامس والرابع قبل الميلاد وتحتوي العديد من الحضارات المتعاقبة حسبما كشفته عشرات البعثات الأثرية الأجنبية خلال عملها في سوريا.
وناشد مدير عام الآثار المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بالشأن الثقافي وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” والأكاديميين وعلماء الآثار في العالم حث الحكومات على ممارسة الضغوط المطلوبة لوقف هذا العدوان الذي يستهدف التراث الثقافي السوري ولاسيما أن هذا النظام قام سابقًا خلال عدوانه على شمال سورية بالاعتداء على المواقع الأثرية في مناطق عفرين وشمال حلب بالآلات الثقيلة ونهب محتوياتها.
وأوضح حمود أن المنطقة التي يسعى العدوان التركي إلى احتلالها تحوي على أكثر من ثلاثة آلاف تل أثري ألف منها مسجل على قائمة التراث الوطني السوري وتعتبر كلها مدنًا قديمة تعود إلى آلاف السنين وتشكل جزءًا مهمًا من تاريخ المنطقة.