إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
أكد الكاتب والباحث والمحلل السياسي فهد ديباجي، أن العدوان التركي على سوريا يؤكد أن أردوغان ينافس نظام الملالي في احتلال الأراضي العربية والتدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار العربي.
وفي تصريحات خاصة لـ”المواطن” قال ديباجي: ما الذي يجعل الرئيس التركي يهدد بكلمة بدت مفعمة بكم هائل من الحقد الدفين، والإصرار الغريب على إشعال المنطقة، وجعله في منافسة مع إيران في احتلال الدول العربية، حتى امتد حلمه ليصل لآسيا وإفريقيا متحديًا أمريكا بإعلان إصراره على المضي قدمًا في العملية العسكرية في منطقة شرق الفرات مهما كانت نتيجة المحادثات معها حول إنشاء منطقة آمنة؟!
وأضاف: أن أردوغان وبلاده ستقوم بهذه العملية العسكرية بعدما أبلغ روسيا وأمريكا بخصوصها، مشيرًا إلى أنه لولا وجود موافقة ضمنية روسية أمريكية تأكدت بالفيتو الذي استخدموه ضد إدانة الحملة العسكرية في مجلس الأمن، لما تمكن أردوغان من يمكن القيام بعمل عسكري بدون موافقة الولايات المتحدة التي كانت تعارض مبدئيًّا ونظريًّا العملية العسكرية التركية، فتركيا لم ترتقَ لمصاف الدول الكبرى لتفرض رأيها على أمريكا وروسيا.
واختتم ديباجي حديثة قائلًا: بالنسبة لي أرى أن أردوغان ملك الصفقات المشبوهة والمستعد لأن يبيع الكل من أجل أن يصل إلى أهدافه وغاياته، قد عقد الصفقة وقد بدأ بتنفيذها مع الروس وأمريكا.
يذكر أن أعضاء مجلس الأمن الدولي لم يتمكنوا في اجتماعهم المغلق قبل يومين من الاتفاق على بيان بشأن العملية العسكرية التركية في شمال سوريا؛ حيث عارضت كلٌّ من أمريكا وروسيا بيانًا يدين العملية.