فعاليات ومعارض توعوية بسرطان الثدي في حفر الباطن

الثلاثاء ٢٩ أكتوبر ٢٠١٩ الساعة ١٠:٤٦ صباحاً
فعاليات ومعارض توعوية بسرطان الثدي في حفر الباطن

أطلقت مديرة الشؤون الصحية بحفر الباطن مطلع شهر أكتوبر حملة توعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي في عدد من المستشفيات والمولات بالمحافظة تحت شعار “لا تنتظري الأعراض افحصي الآن”، تزامناً مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي الذي يقام في شهر أكتوبر من كل عام.

وفي تصريح لـ “المواطن” ‏ذكرت مديرة البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي بوزارة الصحة الدكتورة فاتنة الطحّان: أنه من كل عام في شهر أكتوبر تنطلق فعاليات الحملة الوطنية للتوعية عن سرطان الثدي والتي ينظمها البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي على مستوى جميع مناطق ومحافظات المملكة بالمشاركة مع جهات عديدة حكومية وغير حكومية، انطلقت حملة هذا العام تحت شعار: ‏” لا تنتظري الأعراض افحصي الآن” بناء على دراسات أجريت في المملكة وفي المنطقة العربية أظهرت أن من أهم أسباب تأخر السيدات في الكشف هو انتظارهن لظهور أعراض في الثدي؛ ما يتنافى مع مبدأ الكشف المبكر والذي يهدف إلى اكتشاف المرض قبل ظهوره سريرياً بواسطة أشعة الماموغرام، حيث تزداد معدلات الشفاء إلى أكثر من 95% مع تمتع المتعافيات بحياة صحية جيدة.


وأضافت الطحان: تهدف الحملة إلى نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع عامة والنساء خاصة عن مرض سرطان الثدي وطرق الوقاية وأهمية الكشف المبكر مع توفير خدمة الكشف المبكر بالتصوير الشعاعي للثدي (الماموغرام) في جميع مناطق ومحافظات المملكة وعلى مستوى القطاع الحكومي والخاص حيث تم توفير 73 عيادة للكشف المبكر بين عيادات في المستشفيات والأسواق التجارية الكبرى وعيادات متنقلة.

ومن جهتها، اعتبرت الدكتورة هاجر السيهاتي الحاصلة على المركز الأول في المؤتمر الطبي العالمي حول إيجاد علاجات فعالة لسرطان الثدي أن سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشاراً على مستوى المملكة، ولقد حظيت المنطقة الشرقية بأعلى نسبه انتشار في المملكة مقارنة بباقي المناطق الأخرى، وتعد أسباب سرطان الثدي الغير وراثية غير معروفة بعد ولا زالت تحت الدراسات حتى الآن.

وأضافت السيهاتي: الطريقة الوحيدة للوقاية من سرطان الثدي هي بالكشف المبكر عن طريق الفحص المنزلي، وهذا الوعي لابد أن ينشر في مجتمعنا حيث إن الدراسات أثبتت أهمية الفحص المبكر في تقليص الحالات السرطانية المتأخرة والتي قد تؤدي إلى الوفاة.

وأوضحت السيهاتي أن اكتشاف الإصابة بالورم في المرحلة الأولى يزيد من نسبة إمكانية الشفاء، لذلك ينصح أن تكتسب كل امرأة -بالأخص بعد سن الأربعين- مهارة الكشف الذاتي المنزلي عن سرطان الثدي وأن تبادر بترتيب جدولة سنوية للكشف عن المرض بجهاز الماموجرام من خلال القنوات المعتمدة من وزارة الصحة.