فيديو.. بوتين: الأمير محمد بن سلمان هو من دعم إنشاء منصة لصندوق استثماراتنا

الأحد ١٣ أكتوبر ٢٠١٩ الساعة ١:١٥ مساءً
فيديو.. بوتين: الأمير محمد بن سلمان هو من دعم إنشاء منصة لصندوق استثماراتنا

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هو من دعم إنشاء منصة لصندوق استثماراتنا.

وأضاف في مقابلة خاصة مع قناة “العربية” أن سوق النفط لن يتأثر بأي عمل إرهابي يستهدف المنشآت النفطية.

وبشأن الهجوم على منشآت أرامكو قال بوتين “نحن ندين أي عمل من هذا النوع، ولا يمكن أن يكون الأمر خلاف ذلك. هذا هو موقفنا الرسمي. أعلنا عنه منذ البداية، وقد تحدثت شخصيا عن الأمر منذ فترة وجيزة خلال أسبوع الطاقة في موسكو. ولا يوجد أي شك في ذلك”.

وأضاف بوتين “مثل هذه الأعمال لا تحقق أي نتائج لأي طرف، بما في ذلك أولئك الذين يعدُّون وينفذون مثل هذه الأعمال، لماذا؟ لأنه إذا توقع أحد ما أن يؤثر ذلك بطريقة ما على سوق النفط، فإن هدفه لن يتحقق. بيد أن التقلبات، في رأيي، لم تكن كبيرة، على الرغم من أن الهزة الأولى كانت ملحوظة. ولكن بعد أسبوع فقط عادت مؤشرات الأسعار إلى مستواها الطبيعي مرة أخرى، لأن العوامل الأساسية التي تشكل السوق لن تسمح للسعر بالقفز لا للأسفل ولا للأعلى. هذا أولاً”.

فيما يتعلق بالهجوم على ناقلات النفط قال بوتين “مثل هذه الأعمال، إذا اعتقد شخص ما أن أعمالا مثل الاستيلاء على الناقلات، والهجمات على البنية التحتية النفطية، ستؤثر بطريقة أو بأخرى على تعاون روسيا وأصدقائنا العرب – المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة – أو ستدمر بطريقة أو بأخرى تعاوننا في اتجاه “أوبك بلاس”، فهم جميعا مخطئون. بل على العكس، سيعمل ذلك على توحيدنا، لأن هدفنا هو استقرار الوضع في أسواق الطاقة العالمية. ولكن كمهمة فنية، يجب تقليل حجم المخزونات في العالم إلى مستوى معقول بحيث لا تضغط هذه المخزونات على السعر”.

وبشأن التعاون بين أوبك وأوبك بلاس قال بوتين “كل ما تم إنجازه، ولقد أُنجز الكثير من العمل الإيجابي، تم القيام به ليس لمصلحة المنتجين فحسب، بل المستهلكين أيضاً، لأن كلاهما مهتم بالاستقرار في السوق العالمية أكثر من اهتمامه بالسعر المرتفع. كل تلك الأمور تمت، بصراحة، تحت قيادة ولي العهد محمد بن سلمان. ومعظمها كان من مبادراته، ونحن دعمناها ونرى أننا فعلنا الشيء الصحيح”.

وأوضح بوتين أن الشراكة مع دول الخليج تتطور وقال “شراكتنا تتطور، كالشراكة مع المملكة العربية السعودية، في جميع الاتجاهات، وبما يكفي من الحيوية، أي إذا نظرنا إلى منطقة الخليج، نجد تبادلا تجاريا كبير الحجم يبلغ 1.7 مليار دولار، لكنه – طبعا – غير كاف. وهذا ما ندركه تماما. ونعمل أيضا مع الصندوق السيادي في الإمارات العربية المتحدة، حيث تبلغ القاعدة المشتركة حوالي 7 مليارات دولار، تم استثمار مليارين منها في بعض المشاريع. ويجري أيضا عمل حثيث على مشاريع أخرى. والإمارات العربية المتحدة، طبعا، تسهم بدور مهم في حل أزمات المنطقة، وتلعب – دونما أي مبالغة – دورا يعزز الاستقرار”.