ضبط مخالفَين لنظام البيئة لاستغلالهما الرواسب في تبوك
قهوة نواة تمر البياض تعزز من قيمة المحاصيل الزراعية بنجران
الفلبين تسجل 1281 هزة ارتدادية في أسبوع
الجيش المصري يكشف سبب دوي انفجار كبير في القاهرة
103 مدارس من المدينة المنورة تُحقّق التميّز المدرسي
موعد صدور نتائج أهلية حساب المواطن
أمطار وبرد وصواعق على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مظاهر العناية والروحانية تتجلى في جموع زوار بيت الله الحرام
الذهب يسجل مستوى تاريخيًا جديدًا
السواحه يجتمع مع مارك زوكربيرغ لتعزيز الشراكات في تقنيات المستقبل
أعلنت الشرطة ومصادر في وزارة الصحة العراقية أن سبعة محتجين على الأقل قتلوا، وأصيب 38 في مدينة الحلة العراقية فجر الأحد (بالتوقيت المحلي) بعد أن فتح أعضاء من منظمة بدر المدعومة من إيران النار على المحتجين.
وأفادت مصادر مطلعة لرويترز، أن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أمر قائد جهاز مكافحة الإرهاب باستخدام “كل الإجراءات الضرورية” لإنهاء الاحتجاجات.
ومن المرجح أن يقابل قرار عبد المهدي بتأييد واسع النطاق من النخبة السياسية، وبإشادة من قوات الأمن التي تقول إنها لا تخشى استخدام القوة.
ولمح الجيش ووزارة الداخلية العراقيان في بيانين يوم السبت إلى أنهما ينويان الرد على الاحتجاجات بشكل أكثر صرامة.
ورغم أن قوات الأمن لا تستخدم قنابل الغاز إلا لصد المحتجين الذين يقتربون من المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، إلا أنها استخدمتها ضد المحتجين في ميدان التحرير يوم السبت. وقال مراسل رويترز إن قنابل الغاز تطلق على الحشود كل 15 دقيقة تقريباً.
إلى ذلك، صرحت مصادر، مساء السبت، بأن القوات الأمنية أخرجت المتظاهرين بالقوة من ساحة التحرير في بغداد، واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن سقوط 3 قتلى أصابت عبوات الغاز التي أطلقتها قوات الأمن رؤوسهم، و 84 جريحاً من المتظاهرين، وفقا لـ”العربية نت”.
وقتل ما لا يقل عن 67 شخصاً وأصيب المئات خلال يومين من الاحتجاجات في العراق، فيما اشتبك متظاهرون مع قوات الأمن وجماعات مسلحة في الموجة الثانية من الاحتجاجات ضد حكومة رئيس الوزراء هذا الشهر.
وفي مسعى لاحتواء العنف، أمر عبد المهدي مساء السبت جهاز مكافحة الإرهاب بالانتشار في شوارع العاصمة بغداد ومدينة الناصرية بجنوب البلاد. وذكرت الشرطة ومصادر أمنية لرويترز أن جنود مكافحة الإرهاب فرقوا مظاهرات في الناصرية بالضرب واعتقال العشرات.